يبدو أن للاستقرار العاطفي ضريبة صحية، إذ قالت دراسة بريطانية جديدة إن الحب والعواطف الإيجابية بين "العشاق" تعد من من العوامل المساهمة بزيادة وزن الأفراد خاصة النساء. وكشف مسح أجراه مركز "دايت شيف" في بريطانيا أن أكثر من 60% من الأفراد يكتسبون وزنا زائدا ما أن يدخلوا بعلاقة عاطفية مستقرة.

من يعثر على شريك الحياة يصبح أقل انتباها لزيادة وزنه

ولخصت الدراسة ان من يعثر على شريك الحياة يصبح أقل انتباها لزيادة وزنه، وكذلك أقل حرصا على شكله، بالمقارنة بمن لم يجد شريكه بعد. كما أن الشركاء يميلون لإمضاء معظم أوقاتهم داخل البيت أو يقصدون المطاعم كنوع من النشاط المشترك.

وأرجعت الدراسة العلاقة بين الحب والسمنة لوقوع المرأة العازبة تحت ضغط المنافسة عند البحث عن شريك الحياة، إذ تجد نفسها أثناء رحلة البحث حريصة على الحفاظ على رشاقة قوامها للتمتع بالجاذبية الجسدية والظفر بشريك الحياة. واستنادا لنتائج البحث، اتضح أن نحو 50% من النساء يتغير معدل استهلاكهن للطعام، ويباشرن بتناول الكمية نفسها من الطعام التي يتناولها شركائهن العاطفيين.

كما وتنخفض نسبة انتباه المستقرين عاطفيا لصحتهم، مقارنة عما كانت عليه قبل الانخراط في العلاقة العاطفية.

ملاحظة: الصور للتوضيح فقط.