باستخدامك موقع شايف نت تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
ممارسة الجنس بعد نوبة قلبية يساعدك على تجنبها
19/08/2013

الإصابة بنوبة قلبية تعتبر بمثابة إنذار للأشخاص لتغيير أسلوب حياتهم، عبر الامتناع عن التدخين، أو تناول الطعام الصحي، أو مجرد التركيز على فعل أمور يحبون فعلها. لمواجهة هذا الخوف، فقد اصدرت جمعية أمراض القلب الأمريكية مؤخرا مبادئها التوجيهية الأولى لمساعدة الأشخاص الذين يقدمون الرعاية الصحية من تقديم المشورة للمرضى حول استئناف الحياة الجنسية الصحية بعد النوبات القلبية، أو الخضوع لعملية زرع للقلب، لا سيما أن المرضى لا تُقدم إليهم في الغالب أية مشورة بهذا الموضوع.

 ينبغي ألا يخاف الثنائي من
استئناف حياته الجنسية

اشارت دراسة نشرت العام الماضي، وشملت 1900 شخص تعرضوا لنوبات قلبية، إلى أن ثلث النساء وأقل من نصف الرجال حصلوا على توجيهات حول استئناف نشاطهم الجنسية بعد ان خرجوا من المستشفى، حيث أفاد 44 في المائة من هؤلاء أنهم لم يمارسوا الجنس بعد مضي عام من الإصابة. وقالت الدكتورة الأمريكية ماديلين كاستيلانوس إن هذه التوصيات مهمة "كونها تعترف بتردد الثنائي من استئناف نشاطه الجنسي، رغم أن الخطر الحقيقي لاستئناف النشاط الجنسي منخفض للغاية". 

هنا توصيات أصدرتها جمعية أمراض القلب الأمريكية:

- ينبغي ألا يخاف الثنائي من استئناف حياته الجنسية بعد الإصابة بنوبة قلبية، لأن الجنس لن يؤدي بحد ذاته للإصابة بنوبة قلبية لدى غالبية الأشخاص. وإذا لم يشعر الشخص بأي أوجاع في القلب مثل عدم القدرة على التنفس، أو الشعور بالدوار، فإن ذلك يعني أن العملية الجنسية لا تشكل أي خطر عليه.

يعتبر التواصل أمرا أساسيا

-  قد تتغير الحياة الجنسية لدى بعض المرضى، ما يعتبر أمرا  طبيعياً في بعض الحالات. وتنصح جمعية أمراض القلب الأمريكية، باتخاذ وضعيات العلاقة الجنسية في نظر الاعتبار. وإذا لم يتمكن الشخص من ممارسة النشاط الجنسي بشكل طبيعي، فإنه يجب ألا يحرم نفسه من الحميمية الجسدية مثل العناق، والتقبيل.

- أظهرت الأبحاث أن معدلات عدم القدرة على الانتصاب لدى الرجال المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية، تبلغ مرتين أكثر نمن  يعانون من هذه الحالة، لكن النساء قد يواجهن تحديات جنسية قبل وبعد الاصابة بأزمة قلبية.

وفي هذا الخصوص، قالت كاستيلانوس "أقدر أن جمعية أمراض القلب الأمريكية كانت حريصة أن تشير إلى أن الحياة الجنسية للمرأة قد تهمش في الكثير من الأحيان، وأن الشكاوى الجنسية المرتبطة بعدم قدرتها على الشعور بالإثارة قد تكون مؤشرا خطيرا لاحتمال إصابتها بأمراض القلب، تماما كما هو الحال لدى الرجال الذين يعانون من الضعف الجنسي".

- ويعتبر التواصل أمرا أساسيا. وإن الرسالة الأقوى التي تريد جمعية أمراض القلب الأمريكية ايصالها، مفادها أن الأطباء والمرضى يجب أن يضعوا جانبا أي شعور بالخجل وأن يتحدثوا بالأمور الجنسية بصورة طبيعية.  

ملاحظة: الصور للتوضيح فقط!