باستخدامك موقع شايف نت تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
نقص اليود لدى المراهق قد يؤثر على نموه
11/08/2013

شددت الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين على ضرورة الانتباه لإمداد الشباب في مرحلة المراهقة بكمية كافية من اليود، مشيرة ان احتياج هؤلاء لهذا العنصر يرتفع في هذه المرحلة تماماً كالأطفال الرُضع. وحذرت الرابطة الألمانية، التي تتخذ من مدينة كولونيا مقراً لها، قائلة: "إن نقص اليود في هذه المرحلة العمرية قد يتسبب في تراجع القدرة على التركيز والإصابة بالإعياء وزيادة الوزن وفقدان الدافعية، وقد يُؤدي في أسوأ الأحوال إلى تباطؤ معدلات النمو".

تناول الأسماك يسهم في
إمداد الجسم بعنصر اليود

وأوصت الرابطة الألمانية الآباء للوقاية، باستخدام نوعيات الملح المعالج باليود في المنزل، مؤكدةً أنه من الأفضل أن يلتزموا أيضاً بشراء السلع الغذائية المحتوية عليه، مع العلم أن تناول الأسماك البحرية والحليب قد يسهم أيضاً في إمداد الجسم بعنصر اليود.

وأوضحت الرابطة الألمانية، عن أهمية عنصر اليود، أنه أحد العناصر الأساسية المهمة لتكوين هرمونات الغدة الدرقية، منوهة إلى أن هذه الغدة تتحكم بعمليات كثيرة داخل الجسم، من بينها النمو.

وزادت الرابطة أن عملية تطور الجهاز العصبي والأجهزة المسؤولة عن الدورة الدموية في الجسم وبعض الغدد الأخرى والجهاز العضلي تتأثر بعمل الغدة الدرقية أيضاً، لافتةً إلى أن نقص إمداد الجسم بعنصر اليود يُعد أكثر الأسباب الشائعة المؤدية للإصابة بقصور الغدة الدرقية.

وجزمت الرابطة الألمانية أن عنصر اليود يتمتع بأهمية كبيرة بالنسبة للأطفال الرُضع لتطور المخ لديهم بعد الولادة مباشرةً، محذرةً: "يُعاني الأطفال الرُضع المصابون بقصور في الغدة الدرقية من تباطؤ عملية النمو لديهم وبطء عملية الهضم وينامون فترات طويلة للغاية، مع العلم أن عدم خضوع الطفل للعلاج قد يؤدي لإلحاق أضرار جسمانية وذهنية لديه على المدى الطويل".

وزادت الرابطة أنه على العكس من هذا، يتسم الأطفال المصابون بفرط نشاط الغدة الدرقية بسرعة النمو وفرط النشاط وسرعة العرق، مشيرة إلى أنه يُوجد ما يُسمى بفحص مستوى الهرمون المنشط للغدة الدرقية (TSH) الذي يُمكن عبره التحقق مما إذا كان هناك اضطراب في وظيفة الغدة الدرقية لدى الأطفال حديثي الولادة وعلاجه بشكل سريع.

ملاحظة: الصور للتوضيح فقط.