باستخدامك موقع شايف نت تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
منطقة باسيتلو تتربع على عرش البدانة المفرطة في بريطانيا
30/07/2013

عندما يشعر احدهم بضيق يخرج ليجلس في إحدى الحدائق العامة على مقعد في الهواء الطلق لكن الاخبار التي تنشرها وسائل الاعلام البريطانية والتي نشارككم بها اليوم في موقع "شايف" تدل ان الأمر في منطقة باسيتلو مختلف تماما عما في مخيلتنا. فقد يجلس احدهم هناك بالحديقة العامة لكن لتناول كيس من الدجاج المقلي او البطاطا المقلية.

الشعب البريطاني يفضل
 الوجبات السريعة

وقال بائع وجبات سريعة في عربة متنقلة ان الشعب البريطاني يفضل الوجبات السريعة المعروف عنها سمعتها السيئة لاحتوائها على كميات كبيرة من الدهون وتسببها في رفع الكولسترول وغيرها من الإمراض أهمها البدانة المفرطة، وقال ساخرا: اهلا وسهلا بكم في عاصمة البدانة بالعالم.

وتقول احدى الاحصائيات التابعة لوزارة الصحة البريطانية ان اكثر من خمس الاطفال في عامهم الاخير من المرحلة الابتدائية في هذه المنطقة التي هي من أكثر المناطق فقرا في الدولة، يعانون من السمنة المفرطة والتي تعد في مراحل الخطر الاولى.

كما وتقول الدراسة التي بحثت سر البدانة المفرطة لسكان المنطقة انه تم ملاحظة كون المطاعم السريعة (فاست فود) التي تبيع الوجبات غير الصحية مثل البطاطا المقلية والهمبرغر الذي تسيل منه الزيوت وفطائر اللحم الغنية بالدهون والنقانق (السجق) وغيرها تكون ممتلئة على اخرها وقت الغداء حيث لا تستطيع ان تحجز مقعدا بها، في نفس الوقت الذي تجد المطاعم التي تبيع الوجبات الصحية والمفيدة مهجورة تماما، وهذا يعطي مؤشرا خطيرا على تدهور الثقافة الصحية بين المواطنين البريطانيين. ويعاني 27.6 في المائة من سكان المنطقة من السمنة المفرطة التي تسبب امراضا كثيرة.

جانيت اشتون احدى المواطنات البريطانيات تقول: قبل أن اخسر ثلث وزني رأيت الموت بأم عيني حيث لم استطع ان اتنفس اثناء سيري، كما انني لم استطع ان ارتدي ملابسي عدا عن عدم استطاعتي قيادة سيارتي. وتعتبر ثقافة الغذاء غير الصحي من اخطر المشاكل التي تواجه المجتمع البريطاني حيث يعمل الكثير من الباحثين والعلماء على ايجاد حل جذري لمثل هذه المشاكل التي قد تسبب اضرار جسيمة للمواطنين والمجتمع على حد سواء.

حقوق النشر للمواد الحصرية الخاصة محفوظة لموقع "شايف" ولا يجوز اعادة نشر او تعديل او نقل مواضيع أو افكار "شايف" الحصرية الخاصة حفظا لمجهود كتّابنا ومراسلينا.