باستخدامك موقع شايف نت تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
العرض الجانبي لادوية الاكتئاب قد يكون مسؤولا عن تحسن المزاج
28/07/2013

اظهر بحث جديد أن ما كان يعتبر في السابق واحدا من الآثار الجانبية للأدوية المستخدمة لعلاج الاكتئاب، قد يكون في الواقع أيضاً مسؤولا عن أهم فائدة علاجية لتحسين الحالة المزاجية. وتعوق العديد من الأدوية المضادة للاكتئاب التي يتم وصفها للمرضى عملية إعادة الامتصاص.

وكشفت الدراسة، التي قام بها ونفذها فريق من الباحثين الألمان، وتواصلت مدتها سبع سنوات، أن هذه الأدوية تقلل أيضاً من تركيز مادة السيراميد الشبيهة بالبروتين في الدماغ. وقال يوهانس كورنهوبر، من قسم الطب النفسي في مستوصف جامعة إرلنجن لوكالة الأنباء الألمانية: "يبدو أن هذا التأثير يلعب دورا محوريا فعلا في تحسين الحالة المزاجية".

ويذكر أنه يمكن الآن إنتاج عقاقير جديدة بغرض خفض مستويات السيراميد. إلا أن الأمر سيستغرق سنوات عديدة  قبل أن يحصل أي عقار مضاد للاكتئاب جديد على موافقة الجهات الرقابية وجعله متاحالمن يعانون الاكتئاب. ومن الناحية العملية، فإن العقاقير المضادة للاكتئاب، لا تبدأ في العمل إلا بعد أسابيع عديدة.

 

ملاحظة: الصور للتوضيح فقط.