بينت دراسة جديدة، أن الاستماع لمقطوعات الموسيقار العالمى موزارت قد تساعد العقل على التركيز وتطوير قدراته أفضل من الشاي والقهوة، أو أى موسيقى أخرى. وقالت صحيفة /ديلى ميل/ البريطانية، إن الدراسة وجدت أن الاستماع إلى المقطوعة الراقصة الهادئة التي تعرف باسم "المينيويت" لموزارت، رفعت قدرات مجموعة من صغار وكبار السن العقلية، ومكنتهم من التركيز لإنهاء مهمة محددة بالشكل الصحيح، ويقول العلماء إن هذه الاكتشافات تساعد في إثبات الدور الحيوي الذي تلعبه الموسيقى في تطور العقل البشري.
المقطوعة الراقصة الهادئة مكنتهم من التركيز |
وأجرى الاختبار ثلاث مرات، أحداها اجريت أثناء تشغيل موسيقى المينيويت لموزارت، والثانية اجريت برفقة نسخة معدلة من الموسيقى ذاتها، لكن تخللتها فواصل من موسيقى غير متناغمة، أما الثالثة فتمت في سكون تام.
وجاءت نتائج الاختبار متساوية سواء للمشاركين الصغار أو الكبار، فقد تمكنت الفئتان العمريتان من تحديد النقاط التي طرحها الاختبار بشكل صحيح وأكثر سرعة لدى الاستماع لموسيقى موزارت الأصلية، لكن أداء المشاركين اضحى أبطأ بشكل ملحوظ مع حدوث الكثير من الأخطاء لدى الاستماع للنسخة غير المتناغمة من الموسيقى.
ملاحظة: الصور للتوضيح فقط!