بينت دراسة أميركية حديثة أن لدى اللعاب تأثير مهم في مقاومة الانفلونزا لما يحتويه من مواد مقاومة للفيروسات والجراثيم، وكمية هذه المواد تختلف حسب العمر والجنس. وتم في دراسة نشرت في دورية أبحاث البروتيوم التابعة للجمعية الأميركية لأبحاث الكيمياء، فحص لعاب 180 شخصا من الجنسين ومن مختلف الأعمار لمعرفة تركيز مواد معينة فيه، وبنفس الوقت تم فحص مقدرة عينة اللعاب على منع نمو الفيروسات المسببة لنوعين من انفلونزا الطيور.
![]() |
|
ازدادت فعالية العاب على مع ازدياد العمر |
ومن ناحية أخرى، لوحظ أن عينة اللعاب التي احتوت على مقدار أكبر من المواد البروتينية السكرية، كانت فعالة أكثر في وقف نمو الفيروسات.
وهذا ما دفع الباحثين للاستنتاج بأن هذه المواد تساعد على زيادة مقاومة الجسم في حالة الإصابة بالأنفلونزا وكذلك تفسر الاختلاف بمعدلات الإصابة حسب العمر والجنس.
ملاحظة: الصور للتوضيح فقط!