ذكرت دراسة ألمانية حديثة إن استخدام الأعواد القطنية بشكل خاطئ لتنظيف الأذن يمكن أن يتسبب في إلحاق أضرار بالغة بالأذن. ونصح الطبيب الألماني يواخيم فيشمان بإجراء عملية تنظيف الأذن لدى طبيب متخصص بدلاً من استخدام هذه الأعواد، لأن تنظيف الأذن بإدخال الأعواد القطنية لا يعمل على إزالة الإفرازات الشمعية منها مطلقاً، إنما يتسبب في تحريكها بشكل أعمق إلى الداخل، بل تتحرك القناة السمعية نفسها إلى الداخل.
![]() |
|
الإفرازات الشمعية تتكون من الخلايا الميتة والعرق |
وتابع فيشمان بقوله إن الإفرازات الشمعية هذه تتكون من الخلايا الميتة والعرق، لافتاً إلى أن الشعيرات الرقيقة القائمة في القناة السمعية تعمل على نقلها خارجاً إلى صيوان الأذن، الذي يمكن تنظيفه بمنتهى السهولة ومن دون تعرض الأذن لأي مخاطر باستخدام المياه الدافئة وقطعة من القماش، مؤكداً أنه لا يجوز تحريك هذه الأدوات إلى داخل الأذن أثناء عملية التنظيف.
ملاحظة: الصور للتوضيح فقط!