يستدل من نتائج البحث الذي اجرته وزارة الصحة حول التدخين، ان معادلة الانخفاض بعدد المدخنين لا تزال مستمرة بين جميع الفئات باستثناء النساء العربية، حيث سجلت نسبة التدخين بين النساء العربيات صعودا طفيفا مقابل انخفاض نسبة المدخنين بين الرجال. وقد شكلت نسبة التدخين العامة انخفاضا بنسبة 14% خلال العام الماضي 2012 ويظهر من خلال عينة تضم نحو 3000 مستطلع تزيد أعمارهم عن 21 عاما ان نسبة المدخنين من البالغين في البلاد تعادل 17.7%.
![]() |
|
نسبة التدخين بين النساء في ارتفاع |
ومقارنة مع البحث الذي اجري في العام 2011 تشير المعطيات الى انخفاض حاد بنسبة المدخنين، حيث بلغت فيه نسبة المدخنين العامة 20.6% بين البالغين، أما نسبة الرجال المدخنين فقد بلغت في حينه 27.2% ، ونسبة النساء المدخنات بلغت 14.5% وقد بلغت نسبة المدخنين اليهود عامة 19.8% اما نسبة المدخنين العرب فبلغت 25% في حينه.
وترجح وزارة الصحة ان لا تكون هذه النتائج دقيقة بصورة متناهية، وربما هنالك انحراف بسيط في هذه النسب، ويعود السبب في ذلك الى ان الأشخاص المستطلعين تلقوا معلومات مسبقة حول الاستطلاع الذي كان واحدا من اهدافه فحص اللياقة البدنية بين المواطنين، لذلك فان عدد كبير من المستطلعين هم على وعي لأضرار التدخين، ولذلك فقد ابدوا رغبة للمشاركة في الاستطلاع.
وحسب التقديرات التي يعرضها البحث لعائدات الضرائب من التدخين، فقد تم خلال العام 2012 استهلاك نحو 415 مليون علبة سجائر، وهي تشكل هبوطا بنسبة 2.7% عنه في العام 2011 الذي استهلكت فيه 426 مليون علبة سجائر. وقد لوحظ في السنوات العشر الأخيرة استقرار النسبة بين الاشخاص الذين يدخنون بين 10 – 20 سيجارة في اليوم، بينما طرأ انخفاض واضح بين الاشخاص الذي كانوا يدخنون اكثر من علبة سجائر في اليوم في كافة فئات المجتمع باستثناء النساء العربيات حيث ارتفعت نسبة المدخنات من 6.5% في العام 2011 الى 8.1 في العام 2012.
ملاحظة: الصور للتوضيح فقط.