قد يكون اتخاذ خطوة كبيرة لتأسيس عائلة أمراً بغاية الأهمية بالنسبة للمرأة، وخصوصاً إذا كانت تعاني من مرض السكري. إن هذه المخاوف لا تستند إلى أسس غير سليمة، باعتبار أن واحدة من كل 25 حالة حمل معرضة لخطر الإصابة بمرض السكري، وفقاً للاتحاد الدولي للسكري (IDF). وتتضاعف المخاطر عندما يكون المرض موجوداً من السابق.
![]() |
|
تكلمي مع طبيبك المعالج |
الخطوة الثانية:
1- احرصي على أن تكون مستويات السكر بالدم تحت السيطرة.
2- راجعي طبيبك بشكل مستمر اثناء فترة الحمل. وحتى قبل بدء الحمل.
3- احرصي على السيطرة على المرض قبل أن تبدأ الأعضاء الحيوية لدى الجنين بالتشكل، مثل الدماغ والحبل الشوكي والقلب. ذلك أن مستويات السكر غير المنتظمة بالدم اثناء الأيام القليلة الأولى من الحمل تشكل خطراً على نمو وتطور الطفل.
4- من المهم أن تكون نسبة السكر بالدم خلال فترة الحمل ضمن نطاق محدد مسبقاً. ويمكن للطبيب المعالج أن يحدد ذلك من خلال فحص تاريخ الإصابة بمرض السكري.
الخطوة الثالثة:
1- التزمي بنظام غذائي صحي. قد يكون الاكل بدون مراقبة أثناء الحمل أمراً بغاية الضرر، ويضاعف من آثار المرض.
2- ومن المهم أن يتضمن غذاؤك الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.3 – إن كنت تواجهين صعوبات بالحفاظ على مستوى السكر في الدم ضمن النطاق المستهدف، أو ترغبين في إنقاص وزنك، عندها يجب استشارة أخصائي التغذية.
4- يتعلق الأمر لديك بكمية السعرات الحرارية بالوجبة، ويجب إعداد مخطط لكل وجبة باليوم. وينطبق ذلك على فترة ما قبل الحمل وطوال فترة الحمل.
5- تناولي فيتامينات تتضمن على حمض الفوليك لسد أي فجوات غذائية.
ملاحظة: الصور للتوضيح فقط!