كشفت دراسة حديثة قام بها باحثون من جامعة "ميشيغان" الأمريكية، هدفاً علاجياً حديثا، لتخفيض نسبة الكولسترول بالدم، وريكون علاجاً بديلاً، أو مكملاً لعقارات "ستاتين". ولكن الجديد في هذه الدراسة التقنية التي تم استعملها من قبل الباحثين. واثناء الدراسة، قام الفريق البحثي الأمريكي بكبح نشاط جين مسؤول عن نقل البروتين، الذي يتدخل بقدرة الكبد في إزالة الكولسترول من دم "فأر" بحثي أجريت عليه التجربة.
وأظهرت الدراسة انه تم إيقاف نشاط ذلك البروتين المدمر، بحيث لم يعد يؤذي المستقبلات المسؤولة عن إزالة الكولسترول، والحافظة لكفاءة خلايا الكبد المسؤولة عن تنظيف الكولسترول بالدم، من دون حدوث أي تأثيرات على صحة الفأر الذي تم استخدامه اثناء التجربة.

ملاحظة الصور للتوضيح فقط!