مع ان بعض أنواع التدليك "المساج" قد تتسبب في شعور الشخص بالألم، إلا أن غالبية المشاكل التي تحصل نتيجة للتدليك الخاطئ إنما تنشأ من "الضغط الشديد" خلال التدليك. وإذا شعر الشخص بعدم الراحة أو أي ألم خلال عملية التدليك، فعليه أن يخبر المدلك فورا بتأثير طريقته المؤلمة.
حيث كشفت دراسة جديدة أن احتمال أن تكون فاعلية التدليك مضاهية تماماً للحبوب المهدئة للألم، في الحالات الصحية الشائعة، مثل التهاب المفاصل. وتشير الدراسة، التي أجراها باحثون من جامعة "بورتسماوت"، شعور الأشخاص الذين خضعوا لعلاج التدليك بألم أقل، بنحو 40%، إلى جانب قدرتهم على احتمال الألم بصورة أكبر، بنحو 45%، من استخدامهم العلاج التكميلي كطريقة لإزالة الألم. وتعتبر هذه الدراسة، المرة الأولى التي يختبر فيها التدليك علمياً، باعتباره علاجا للألم الحاد. وينصح الفريق البحثي القائم على الدراسة بإمكانية استخدام علاج التدليك، بالتزامن مع العقاقير الموصوفة في حالات مثل ألم الظهر والتهاب المفاصل.

ملاحظة: الصور للتوضيح فقط!