يتابع المحققون بالقطاع الصحي في ولاية أوكلاهوما الأمريكية احتمالية إصابة أكثر من سبعة آلاف شخص بالتهاب الكبد الوبائي وفيروس نقص المناعة المكتسبة HIV، بعد توجههم لعيادة طبيب للأسنان بالولاية، وعلى مر ست سنوات. إذ يمكن أن تنتقل الأمراض من شخص الى اخر إن لم يحافظ طبيب الأسنان على تعقيم معداته، ورغم أن الخبير وحده يعلم الطرق الصحيحة لتعقيم أدواته، إلا أنه يمكن اتباع التعليمات التالية للتأكد من السلامة بعيادة طبيب الأسنان والوقاية من انتقال الأمراض.
 |
|
الحرص على متابعة قفازات الطبيب |
- الانتباه لغرفة العلاج: يمكن لترتيب غرفة العلاج ونظافتها أن توحي الى مريض بمدى اهتمام طبيبه في التعقيم، لكن إن كانت الغرفة غير مرتبة، فسيكون من الصعب تعقيمها، كما ينبغي عدم وجود سجاد داخل الغرفة، لأنه لا يمكن تعقيم السجاد، بل يمكن تعقيم الأرضيات، والتنبه لوجود وعاء للتخلص من الأدوات الحادة والإبر.
- طلب فحص التعقيم: بالعادة يقوم الأطباء في اللجوء لخدمة مع شركات التعقيم، تقوم فيها هذه الشركات في إرسال مغلفات مليئة بالجراثيم للطبيب كي يحاول أن يتخلص منها، ومن ثم يعاود إرسالها بعد عدة أسابيع للشركات لكي تقدم تقريراً بمدى فعالية الطبيب والأجهزة الموجودة بعيادته على تعقيم الأدوات الطبية، لذا يمكن على المريض أن يطالب في كشف التعقيم، وإذا تردد الطبيب ينصح بالمغادرة.
- مراقبة الأدوات الطبية: يجب على الطبيب أن يفتح كيساً مغلقاً يحتوي الأدوات الطبية أمام المرضى، أو أن يقوم في تخصيص زاوية من العيادة للتعقيم أو أن يأخذ الأدوات من الأجهزة المخصصة الى تعقيم، وأن يرتبها على الصينية المخصصة لبدء العمل.
- عدم التردد في طرح الأسئلة والبحث أكثر بالموضوع: يجب دائماً المبادرة في طرح الأسئلة وعدم الخوف من ردة فعل الطبيب، فالطبيب الماهر سيفخر بالإفصاح عن الخطوات التي يتبعها للحفاظ على تعقيم عيادته، كما يمكن القيام بقراءات للتثقف حول الالتهابات والعدوى التي يمكن أن تنتقل بين المرضى، والإجراءات التي يتوجب اتخاذها للحفاظ على سلامة الفم وباقي أعضاء الجسد في الوقت نفسه.
ملاحظة: الصور للتوضيح فقط!
