يتوقع علماء جامعة بيركلي الأميركية أن يكون بروتين سيرتوين، الذي يبطئ عملية الشيخوخة، إكسير حياة يمنح البشر شبابًا دائمًا، في سعيهم الحثيث إلى الحياة الأبدية. لطالما بحث الانسان عن إكسير الحياة، وعن تحقيق حلم نافورة الشباب الدائم، والعمر الطويل بلا شيخوخة. كان الأمر حلمًا، حتى طرحت دراسة جديدة، تناولت بروتين سيرتوين وعمله في تجديد خلايا الدم، السؤال المثير: هل اقترب الانسان من الحياة الأبدية؟
![]() |
|
هل اقترب الانسان من الحياة الأبدية؟ |
وفي دراسات سابقة، توصل العلماء إلى معرفة دقيقة بعمل الجينات وأثرها في تحديد سير أليات التقدم بالسن، وأدركوا أن حدوث طفرة في جينة واحدة يمكن أن يؤدي فعليًا إلى إطالة العمر، أو إلى محاربة أمراض مستعصية مثل الزهايمر والباركنسون وغيرهما، على الأقل. كما يطور باحثون في معهد ماساتشوستس الاميركي للتكنولوجيا علاجًا واعدًا لمرض ألزهايمر، باستخدام مركبات تنشط بروتين سيرتوين، ما سلّط المزيد من الضوء على دور هذا البروتين في حماية أعضاء الجسم المختلفة ضد المرض بتكثيف عملية الوقاية.
ملاحظة: الصور للتوضيح فقط!