أظهرت دراسة أن الآباء المغالين في الحرص على أبنائهم، ويستمرون في إدارة شؤونهم وتدليلهم حتى رغم وصولهم إلى مرحلة الجامعة، مثل تحديد المواعيد وغسل الملابس وترتيب الإجازات، قد يسببون لهم ضرراً أكثر من النفع، لأن هؤلاء الأبناء يصبحون أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب وعدم الرضا عن الحياة.
ووجدت الباحثة هولي شيفرين، من جامعة ماري واشنطن بولاية فرجينيا، أن الآباء الذين يهبون دوماً إلى مساعدة أبنائهم ويفرطون في الحصر عليهم يؤثرون سلباً عليهم في سن التعليم الجامعي، لأنهم يقوضون حاجتهم للإحساس بالاستقلالية والرغبة في التنافس. وكشفت الدراسة التي قامت بها أن الأبناء الذين لديهم آباء من هذا النوع، هم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والشعور بعدم الرضا عن حياتهم، وأشارت إلى أن أعداد هؤلاء الآباء آخذة في التزايد، نظراً للمخاوف الاقتصادية التي تزيد من قلقهم على فرص أبنائهم في النجاح.

ملاحظة: الصور للتوضيح فقط!