كشف تقرير جديد اصدره المركز الامريكي للوقاية من الامراض ومكافحتها ان هناك علاقة مؤكدة بين استعمال عقاقير الماريجوانا الاصطناعية والفشل الكلوي. وقد تم التبليغ عن 16 حالة من التقصير الواضح في عمل الكلى خلال عام 2012 في ست ولايات حيث تم نقل المرضى الى المستشفى للعلاج.
|
|
|
الماريجوانا الاصطناعية ليس بديل آمن |
قال الاطباء انه لم يكن لهذه الحالات أي مبرر واضح باستثناء تعاطي الماريجوانا الاصطناعية. وقد بدأت اعراض المرض خلال ايام او حتى ساعات بعد التدخين وتضمنت الشعور بالغثيان والقئ واوجاع شديدة في البطن واعراض اخرى تختلف من مريض لآخر. وتراوحت اعمار اغلب المرضى بين 15-33 عاما وهم من الذكور ولم تكن لهم أي شكوى او مشكلة سابقة بالنسبة للكلى.
ويقول الدكتور مايكل شوارتز احد المشاركين في البحث ان الماريجوانا الاصطناعية ليس بديل آمن للاصلية، وانه تم اثبات وجود رابط وثيق بينها وبين العديد من المشاكل الصحية مثل سرعة دقات القلب والهلوسة والصرع ولكن هذه اول مرة تتم الاشارة الى علاقة العقار مع تدمير الكلى.
ويقول الباحثون ان الماريجوانا الاصطناعية هي بديل رخيص للماريجوانا. ويتم تصنيعها من عدة نباتات واعشاب ثم يتم رشها بمادة صناعية لتعطي نفس التأثير من النشوة كالماريجوانا. ويتم استيرادها عادة من الصين حيث يتم اعدادها هناك باستعمال ما يقارب ال 100 مركب مختلف دون رقابة صحية كافية، وقد يكون بعضها ضارا وخطيرا كما اثبتت تحاليل بعض هذه العقاقير. وتقول مراسلة "شايف" في الولايات المتحدة ان الكونغرس الامريكي اقر في العام الماضي قانونا بوضع العديد من الادوية الاصطناعية تحت المراقبة الصحية وبضمنها 15 نوعا من الماريجوانا الاصطناعية، ولكن هذا غير كافي فهناك عشرات العقاقير التي يتم اعدادها بشكل دائم للتلاعب على القانون والافلات من الخضوع للرقابة الصحية.