أكدت دراسة فنلندية أن شعور الطفل بالخوف عند زيارة عيادة طبيب الأسنان قد يؤثر على نوعية وجودة الحياة التي يعيشها الصغير، من حيث ارتباطها بصحة الفم. ويشير الخبراء إلى أن صحة الفم تؤثر على جوانب مختلفة من الحياة، فهي تؤثر في الجانبين النفسي والاجتماعي، ما يمنحها أهمية كبيرة. كما يمكن لأي مرض أن يؤثر على أنشطة الحياة اليومية.
![]() |
|
لا تخافي يا حلوة..! |
وأظهرت نتائج الدراسة التي نشرتها "الدورية الدولية لطب أسنان الأطفال"، التي تصدر عن الجمعية البريطانية لطب أسنان الأطفال والرابطة الدولية لطب أسنان الأطفال وجود ارتباط بين شعور الطفل بالخوف من زيارة عيادة طبيب الأسنان أو الخضوع لعلاج نخر سني، وتأثر رفاه الطفل وسعادته المرتبطة بالجانبين الانفعالي والاجتماعي.
غير أن الدراسة أظهرت أن تأثير الخوف من زيارة طبيب الأسنان على رفاه الطفل، كان أضعف بين الأطفال الذين سبق لهم الخضوع للجراحة التقويمية، وذلك مقارنة مع غيرهم. وخلصت الدراسة إلى أن ما يبديه بعض الأطفال من مشاعر الخوف حيال زيارة عيادات الأسنان، قد يؤثر بشكل سلبي على نوعية الحياة التي يعيشونها، من حيث ارتباطها بصحة الفم. ويرى فريق الباحثين أن خوض هؤلاء الأطفال لتجربة علاج سني بسيطة، و في أجواء إيجابية، يمكن أن يقلل من تأثير تلك المخاوف على جودة الحياة لديهم ورفاههم الاجتماعي.
ملاحظة: الصور للتوضيح فقط.