لم تكترث امرأة بريطانية بالسخرية التي يمكن أن تتعرض لها، وقررت إرخاء شاربيها ولحيتها من أجل قضية نبيلة. وقد عانت سيوبهاين فليتشر (36 عاماً) من متلازمة تكيس المبايض وقررت المشاركة في حملة "موفمبر" من خلال إرخاء شاربيها ولحيتها من أجل جمع الأموال من أجل توعية الرجال حول السرطان.
وتشجع حملة "موفمبر" البريطانيين على إرخاء شواربهم بهدف زيادة التوعية حول سرطانات الرجال، مثل سرطان البروستات والخصيتين. وقالت فليتشر التي تحذو في عملها حذو آلاف الرجال في انحاء البلاد "لم أحلق منذ أسبوع واحد فقط، غير أن وجهي أصبح مليئاً بالشعر". وأضافت فليتشر التي أعربت عن عدم اكتراثها برأي الناس "ما دام يمكنني الخروج إلى الشارع بهذا الشكل، فبالطبع إذاً، يمكن للرجال الذهاب لإجراء الاختبارات الضرورية" لامراض السرطان، بحسب صحيفة الصن البريطانية.
