يتوقع أن تشهد الصيدليات مع مطلع العام المقبل طرح ثلاثة عقاقير جديدة لمعالجة مرض الزهايمر في مراحله الأولى. الزهايمر يسلب ُالذاكرةْ وقد يكون سبب الإصابة به جينيا ً لذلك لا تكف المختبرات المكتظة بالباحثينَ عن إجراء ِالبحوثِ الهادفة للتوصل ِالى فهم ٍ أفضل للمرض والتوصل من ثم َإلى علاجٍ ناجع يساعد الملايين.

الأدوية َالجديدة َلن تُجد ِفي  معالجة ِ الحالات ِالمتقدمة

التحاليلُ التي تُجرى الآن يؤمل أن تؤدي إلى فتح جديد يكشف ألغموض الذي يكتنف ُالنسيان َالمرضي -الزهايمر. هذا المريض واحد ٌمن مئتين ِ وستين َمريضا ًمن شتى بقاع ِ العالم يخضعون للتجربة ِ المساماة ِ: شبكة ْالزهايمر الوراثي المتحكم.

د. راندال بيتمان- أستاذ طب الأعصاب بجامعة واشنطن يقول: "اعتقد أن المفاجأة تمثلت في كيف أن بداية المرض تتشابه عند المصابين بالزهايمر". أفضل ُطريقة ٍلإيجاد ِمعالجة ٍتلائم ُ كل َحالةٍْ تعتمد على دراسةِ الجينات ِ التي تؤدي إلى هجوم ِ الزهايمر  دراسة ُ تغيراتِ الدِماغ قبل َ فقدان ِ الذاكرة ِ ربما تكون المفتاحَ للكيفية ِ التي يتطورُ بها الزهايمر  عند َكل المصابين. ويضيف د.راندال:"نعتقد أن المعالجة في المراحل الأولى تعطينا فرصة توفير الوقاية من التدهور الخِلقي".

مع مطلع العام المقبلِ سيختبر الباحثون ثلاثة َ أدوية ٍجديدة ٍقد تبطئء أو تقضي على المرض. ويأمل د. راندل أن يتم إيجاد علاج سريع لهذا المرض. بحسب ِالباحثين َ فإن الأدوية َالجديدة َلن تُجد ِفي معالجة الحالات المتقدمة، لكنها ستكونُ فعالة ًبالنسبة ٍللحاملين لجينِ الزهايمر بحدها من تطوره داخل َالدِماغ.

ملاحظة: الصور للتوضيح فقط.