قال باحثون إيطاليون: إن السفر بالطائرة يمثل صداعا للكثير من الناس، لكن هذا المعنى ينطبق حرفيا على بعضهم الذين يشعرون بما يطلق عليه "صداع الطائرة" وهو نوع من الألم في الرأس يحدث أثناء الهبوط. والمرة الاولى التي ذكر فيها هذا الألم ـ الذي عادة ما يكون شديدا في جانب واحد من الرأس قرب العين ـ في لغة الطب كانت في 2004 وجرى توثيق عشرات الحالات الأخرى في السنوات التالية.
"صداع الطائرة": نوع من الألم في الرأس! |
ودرس الباحثون حالات 75 شخصا شعروا بأعراض تشير الى صداع الطائرة. واتصل هؤلاء الاشخاص بالأطباء بعدما قرأوا عن هذا الصداع في مقال نشره مايناردي في 2007. وطلب الباحثون منهم ملء استبيانات لوصف أعراضهم، وتطابقت هذه الاعراض إجمالا مع أعراض في حالات سابقة لصداع الطائرة، وهي ألم شديد في جانب واحد من الرأس يقتصر في العادة على فترة هبوط الطائرة.
ولم يدم الصداع في العادة سوى لأقل من 30 دقيقة لدى 96 % من الأشخاص. وشعر قليلون منهم بالصداع في جميع رحلاتهم بالطائرة أثناء الهبوط. وحدث لغالبيتهم في بعض الرحلات دون الاخرى. ولم يتضح حتى الآن سبب هذا النوع من الصداع. لكن إحدى النظريات تقول: إن الألم ربما يكون مرتبطا بتغيرات الضغط في تجاويف الجيوب الأنفية اعتمادا على بيانات بأن الركاب المصابين بنزلات البرد أو عدوى في الجيوب الأنفية قد يصابون بصداع شديد أثناء الإقلاع أو الهبوط.
ملاحظة: الصور للتوضيح فقط.