الكوابيس تسلب النوم من أعين بعض الناس وتحول حياتهم إلى جحيم.. فكيف يمكن مواجهتها؟. عالمة نفس ألمانية تدعى يوهانا تونكير تقدم تقنية علاج باسم "إعادة صياغة الحلم" لمواجهة الكوابيس، وتوضح هذه التقنية قائلة: "في هذه الطريقة يتقمص الأشخاص الذين يعانون من الكوابيس دور المخرج السينمائي، حيث يحاولون تأليف نهاية جديدة تمامًا للكوابيس تكون أقل ترويعًا من النهاية الأصلية".
كوابيس.. كوابيس.. كوابيس.. كوابيس.. |
وبعد الانتهاء من استبدال أحداث الكابوس المخيفة بأخرى أقل ترويعًا بمساعدة المعالج النفسي، يقوم المريض بتدوين الرواية الجديدة للكابوس، على أن يقرأها أكثر من مرة يوميًا طوال أسبوعين، كي يتذكر الرواية الجديدة فحسب. البروفيسور الألماني شريدل يعتبر تقنية: "إعادة صياغة الحلم" أفضل أساليب علاج الكوابيس حتى وقتنا الحالي". وتستكمل الخبيرة الألمانية تونكير موضحةً أنه قلما يتأثر المرضى بتفاصيل الكابوس الجديد أو يحلمون بها بالفعل ويتذكرون تفاصيلها، لافتةً بقولها: "لا يُمكن أن يطارد المرضى الصورة الأصلية من كوابيسهم إلا في حالات نادرة للغاية، كما أنها لا تكون بنفس الصورة المفزعة التي كانت عليها في الماضي".
ملاحظة: الصور للتوضيح فقط.