الشعور بالغثيان والقيء من أهمّ أعراض الوحام عند المرأة الحامل، لاسيما الفترة الممتدّة من الأسبوع الخامس إلى الثامن عشر من الحمل. ونسبة النساء الحوامل اللواتي يشعرن بأعراض الوحام تتراوح بين خمسين وتسعين بالمائة. ويمكن أن يترافق الغثيان مع القيء أو دونه، لكنها أعراض تزعج المرأة الحامل دون شك. ويؤكّد الأطباء المختصّون بالأمراض النسائية أنّ علامات الوحام تكون أكثر حدّة في الفترة الصباحية، ولذلك فهو يسمّى بالإنكليزية "مرض الصباح".
الشعور بالغثيان والقيء |
الأسباب:
وأكّد الأطباء المختصّون أنّ أسباب الوحام مازالت غير واضحة، بالرغم من وجود بعض النظريات حوله التي لم يتمّ تأكيدها طبياً. ومن إحدى هذه النظريات: ارتفاع نسبة بعض الهرمونات وبطء نشاط المعدة، وكذلك بعض العوامل النفسية. وقال الأطباء إنّ بعض النساء يكنّ أكثر عرضة لأعراض الوحام، وهنّ: النساء اللواتي أظهرن أعراضاً شديدة للوحام خلال حمل سابق، والنساء اللواتي تناولن حبوب منع الحمل لفترة طويلة، وأخيراً النساء اللواتي يعانين من أعراض شديدة أثناء الحيض.
متى تكون المساعدة الطبية مطلوبة؟
المساعدة الطبية تكون ضرورية في بعض الحالات، وعلى رأسها: ظهور علامات الجفاف بسبب القيء المتواصل والمغص المتواصل وعدم التأقلم مع أنواع كثيرة من الطعام وفقدان الوزن.
المعالجة:
تفادي الإجهاد الجسدي |
بعض النصائح الهامة:
قدّم الأطباء المشاركون في الندوة بعض النصائح الهامة التي تخفّف من أعراض الوحام، وهي:
أولاً، تجنّب البقاء في غرفة مغلقة سيئة التهوية.
ثانياً، الابتعاد عن الروائح بما في ذلك العطور القوية وروائح المواد الكيماوية ورائحة القهوة وروائح الأطعمة القوية وتجنّب رائحة السجائر.
ثالثاً،عدم البقاء في بيئة شديدة الحرارة والرطوبة.
رابعاً، تجنّب التحريك السريع للنظر إلى الأشياء، بما في ذلك النظر إلى الأنوار القوية.
خامساً، تفادي الإجهاد الجسدي والتعب.
ملاحظة: الصور للتوضيح فقط!