باستخدامك موقع شايف نت تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
صنّف طفلها بأنه مصاب بـ"السمنة المفرطة" فاستشاطت غضبا!
31/01/2012

صُدمت والدة الطفل لوغان نويلز (4 أعوام) عندما تلقت رسالة من "NHS - برنامج قياس الطفل الوطني" بأن طفلها مصاب بـ"السمنة المفرطة"، كما وأنه معرّض لخطر الاصابة بأمراض القلب والسرطان والسكري. ويزن لوغان نحو 18 كغم، مما يعني أنه متواجد خارج نطاق الوزن الموصى به لعمره، وهو النطاق الذي يتراوح ما بين 13- 17 كغم. مع العلم أن لوغان يحب ركوب دراجته، ويمارس كرة القدم يوميا، ويتناول الخضار دائما.

صنّف طفلها بأنه مصاب بـ"السمنة المفرطة" فاستشاطت غضبا!

حرام عليكوا.. ويــن السمنة الزائدة!؟!

وقالت ستيفاني مروزسكي (29 عاما): "غضبت جدا عندما صنّف طفلي بأنه مصاب بالسمنة الزائدة. انه امر سخيف ولا يمت للواقع بأي صلة. لوغان نحيف جدا بالنسبة لعمره، ويكاد يكون الأصغر حجما في صفه. بالاضافة الى ذلك، لوغان لا يزال يرتدي ملابس لمن هم في عمر الثلاث سنوات، على الرغم من انه سيبلغ الخمسة أعوام  قريبا. وأوكدت أنه لا يوجد ذرة من الدهون الزائدة في جسده".

ومن المثير للجدل، أنه قد تم ارسال المئات من الرسائل الى الأطفال  تبلغهم انهم يعانون من زيادة الوزن.

وأضافت ستيفاني: "اتباع طريقة "التخويف" هذه يمكن أن تكون لها آثار مدمرة على نفسية الشباب والأطفال. خاصة أنه لدى الاطفال ما يكفي من الضغط ليكون حجمهم مشابه لمشاهير المجلات والتلفزيون، أي هم بغنى عن اي ضغط اضافي في المدرسة".

وأعربت الوالدة الغاضبة: "لا أريد سماع أطفالي يتحدثون عن مقدار وزنهم، أو حتى التفكير بان الحجم اصبح نوع من المنافسة. هذه مجرد مضيعة للمال ويجب على "NHS" ايقاف برنامجهم المدمر".

صنّف طفلها بأنه مصاب بـ"السمنة المفرطة" فاستشاطت غضبا!

صنّف طفلها بأنه مصاب بـ"السمنة المفرطة" فاستشاطت غضبا!

صنّف طفلها بأنه مصاب بـ"السمنة المفرطة" فاستشاطت غضبا!