يبدو أن الإجهاد النفسي يثير جهاز المناعة، ويحث جزيئات لها علاقة بالالتهابات من دون أن يكون لها فائدة، وبالتالي فهو سيئ للصحة. هذا ما وجده باحثون أميركيون في دراسة جديدة. لكن مازال من غير الواضح كيف أن هذا التأثير للإجهاد النفسي، يجعل الأشخاص يشعرون بالمرض.

لا تجهد نفسك كثيرا..!!

ويوضح الباحثون أن دراستهم أثبتت الأجزاء التي تنشط في الجهاز المناعي بسبب هذا الإجهاد، ارتبطت بمشاكل صحية مثل السكري والسرطان، "مما يشير إلى أنه ينبغي على الأشخاص الدخول في علاقات اجتماعية داعمة، وتفادي العلاقات التي تؤدي إلى نزاعات".ومن المعروف جيداً أن الإجهاد النفسي يتسبب بعدد من ردود الفعل في الجسم، فهو ينشط جهاز المناعة، ليجهز من أجل مكافحة العدوى، أو التئام الجروح، وهذا ليس سيئا، خصوصاً في وضع يحدث فيه القتال جروحاً، لكن إن استمر الجهاز المناعي ناشطاً، فإن هذا سيساهم في مشكلات صحية مزمنة، بينها أمراض القلب والسكري والسرطان.

وسعى الأطباء إلى معرفة، إن كان الإجهاد نتيجة النزاعات والرياضات التنافسية، سيدفع جهاز المناعة إلى فرز جزيئات تعرف بالسيتوكين مرتبطة بالالتهابات. ووجدوا أن حث الإجهاد النفسي لهذه الجزيئات المرتبطة بالالتهابات له تأثير سلبي، لأنه في حال عدم إصابة الشخص بجروح، فلا مكان لها تتوجه إليه، وبالتالي فإن ذلك قد يساهم في مشاكل صحية.

ملاحظة: الصور للتوضيح فقط!