وجدت دراسة ألمانية جديدة أن الغناء قد يساعد بعض الذين أصيبوا بسكتات دماغية أحدثت عندهم صعوبات كبيرة بالنطق، على تعلمه من جديد. وقد وجد الباحثون في معهد "ماكس بلانك لعلوم الدماغ في "ليبزيغ بألمانيا أن كلمات ومقاطع الأغاني التي يعرفها المرضى كان لها التأثير الأكبر على نطقهم، حتى وإن كانت تتلى تلاوة وليس غناء.

لتتفادي سكتة الدماغ غني!

وبالتالي فإن الباحثين وجدوا أن الإيقاع والعبارات المرتبطة بالغناء، وليس الألحان، هي التي تحدث فارقاً عند المصابين بالسكتات الدماغية. ورأى العلماء أن هذه النتائج قد تؤدي إلى تطوير علاجات جديدة لمشكلات النطق.

وتعد مشكلة صعوبة النطق رائجة بين من يصابون بالسكتات الدماغية التي تحدث ضرراً في المناطق الدماغية المسؤولة عن التكلم في الجزء الأيسر من الدماغ، لكن الجزء الأيمن الذي يدعم الوظائف المهمة للغناء تبقى غالباً سليمة عند هؤلاء المرضى.

وقد طلب الباحثون من 17 مريضاً أثرت السكتات على نطقهم، أن يغنوا او يقرأوا بعض المقاطع بإيقاع أو يغنوها. ووجد العلماء أن غناء المقاطع لم ينتج عنه نتائج أفضل من قراءتها بإيقاع.

وقال الباحث المسؤول عن الدراسة بنيامين ستاهل إن "الأثر الإيجابي كان أكبر عند المرضى الذين أثرت السكتات بعمق على مناطق دماغهم التي تعرف بالعقد القاعدية المعروفة بدورها الكبير في معالجة الإيقاعات".

ملاحظة: الصور للتوضيح فقط!