من أخطاء بعض الزوجات في غرفة النوم، كتمان مشاعرها لزوجها ورغباتها وملاحظاتها وأحاسيسها واقتراحاتها، ولهذا قرر موقع "شايف" عرض عليكن بالتفصيل بعض الامور التي لا يجب كتمانها للزوج.
كتمان المشاعر
بوحي بمشاعرك بغرفة النوم على السرير |
كتمان الرغبات
ما زالت كثيرات من الزوجات يكتمن رغباتهن في المعاشرة ويتحرجن من الإفصاح عنها، ويتركن ذلك للزوج وحده، وهن بذلك ينسين أو يتناسين أن المعاشرة والاستمتاع بها لهن كما أن فيها حق للزوج، ومن ثم فلا مبرر من إبداء رغبتها لزوجها الذي يفرح لذلك ويسعد حين يعلم أن زوجته راغبة فيه.
كتمان الأحاسيس
الإحساس بالمتعة أثناء المعاشرة من الأمور التي تكتمها زوجات قليلات، وكتمان هذا الإحساس يدفع اليه الحياء أحياناً، والمكابرة أحياناً أخرى، مع ان الإفصاح عنه وإظهاره مما يزيد في رغبة الزوجين واستمتاعهما وتحقيق أقصى ما يمكن من اللذة الجسدية والنفسية. لهذا ننصح الزوجة بعدم كتمان الإحساس بالمتعة واللذة، بل حتى المبالغة في إظهار هذه الأحاسيس وعدم التحرج من ذلك.
كتمان الملاحظات
لا تخجلي من التعبير عن متعتك بالجنس |
كتمان الاقتراحات
قد ترغب الزوجة في أن يقوم زوجها بتقبيلها خلف أذنها مثلاً، وقد تجد متعتها في عمل قام به في إحدى المعاشرات ولم يفعله ثانية، وتتحرج من أن تقترح على زوجها فعل ذلك ثانية، وذلك إما حياء ً أو حرجاً أو خشية من صد زوجها، والنصيحة أن لا تتردد الزوجة في طلب ما ترغب وتحب، واقتراح ما يسعدها ويمتعها، فزوجها كما وصفه القرآن، لباس لها، وما دامت تختار تفصيل اللباس الذي يسعدها ويريحها فعلىها أن لا تتردد في إخبار زوجها برغباتها في غرفة نومهما.
مشاعر ينبغي كتمانها
في مقابل ما دعونا الى عدم كتمانه مما سبق، فإن هناك مشاعر ندعو الى كتمانها داخل غرفة النوم، وهي مشاعر الغضب القديمة، والمعاتبات المختلفة، والاتهامات بالتقصير.. وغيرها من المشاعر السلبية التي ينبغي كتمانها داخل غرفة النوم وعدم البوح بها. فليحرص كل من الزوجين على عدم نقل الخلافات والمحاسبات والمعاتبات الى غرفة النوم، وتأجيل البحث فيها الى وقت أخر.
ملاحظة: الصور للتوضيح فقط.