تم الكشف مؤخرا عن عدد كبير من الأطفال دون الحادية عشرة من عمرهم، قد عُولجوا في المستشفيات البريطانية من التهابات جنسية ناتجة عن ممارسات غير سلمية، أو انتقال عدوى أثناء ممارسة الجنس في هذه السن الصغيرة. فنحو 1000 صبي بريطاني دون سن السادسة عشرة من العمر عُولجوا من حالات عدوى منقولة جنسيًا في السنوات الثلاث الماضية.

ثلاث فتيات مقابل صبي مصابون بالعقم!

وحسب صحيفة "الديلي ميرور" البريطانية فأن التفاصيل التي تم الكشف عنها بموجب قانون حرية المعلومات أظهرت أيضًا أن الفتيان البريطانيين احتاجوا للمساعدة على التعامل مع الأمراض التناسلية، مثل الكلاميديا، والثآليل التناسلية، والسيلان، والهربس. وكان بين هؤلاء صبي عمره 11 عامًا عُولج من الكلاميديا، وصبيان عمرهما 12 عامًا عُولجا من الثآليل التناسلية، وصبية في الثانية عشرة من العمر عُولجت من الهربس خلال العامين الماضيين.

وأشارت الصحيفة إلى أن 44 فتاة و13 صبيًا تلقوا العلاج من أمراض منقولة جنسيًا منذ 2008، على الرغم من رفض كثير من السلطات الصحية المحلية الكشف عن المعلومات التي بحوزتها بهذا الشأن. وقالت إن ما لا يقل عن 200 صبي وفتاة دون سن الرابعة عشرة و602 دون سن الخامسة عشرة ترددوا إلى العيادات في بريطانيا للعلاج من مشكلات في الصحة الجنسية منذ عام 2008. وأضافت الصحيفة أن عدد الفتيات المصابات بمرض الكلاميديا الذي يمكن أن يُصيب النساء بالعقم ما لم يتم علاجه، فاق عدد الذكور المصابين به، بمعدل ثلاث فتيات مقابل صبي واحد.

ملاحظة: الصورة للتوضيح فقط.