يرغب الكثيرون من الاطفال في تناول الوجبات السريعة التي لا يعرفون مدى ضررها على صحتهم، وحين يصطحب الوالدان اطفالهم الى مطاعم الوجبات السريعة، فانهم لا يدركون ان الوجبة الواحدة في هذه المطاعم تتضمن نصف احتياجات كل طفل من السعرات الحرارية اليومية. وكامل احتياجاته من مستويات الصوديوم الموصى بها.
الاعلانات ركزت الاهتمام على |
واشارت الدراسة الى ان الوجبات التي يطلبها الاطفال كثيرا في هذه المطاعم هي البطاطا والصودا وناجتيس الدجاج والهمبرغر مع الجبن ومختلف انواع الهمبرغر الاخرى. وتناول الاطفال ما بين 6 -11 عاماً، فطيرة التفاح، بينما اضاف الاطفال ما بين 12- 18 عاماً حلويات الشكولاته، الى وجباتهم.
ولفت الباحثون الى خطورة ان الصودا يباع في الولايات المتحدة اكثر من الحليب، وان فطائر التفاح يتم تناولها اكثر من التفاح الطازج او الفواكه الطازجة الاخرى.
ومن ناحية اخرى، ذكرت دراسة اجريت مؤخرا ان اعلانات الاغذية السكرية والدهنية التي تستهدف الاطفال في الولايات المتحدة تراجعت، لكن اعلانات الوجبات السريعة زادت عما كانت عليه قبل ست سنوات. لقد ظل موضوع تأثير الاعلانات التلفزيونية على بدانة الاطفال يثير الجدل منذ فترة طويلة، لكن هناك ادلة على ان الاعلانات تؤثر على شهية الطفل لتناول الوجبات السريعة، فالاطفال الذين يشاهدون الرسوم المتحركة يستهلكون وجبات خفيفة اكثر مما لو كانوا يشاهدون مثل تلك الاعلانات.
ويذكر ان منتدى عقد مؤخرا وضم سبع عشرة شركة كبرى للاغذية والمشروبات في الولايات المتحدة، تعهدت فيه هذه الشركات بتحسين المحتوى الغذائي لاعلاناتها التي تستهدف الاطفال دون سن الثانية عشرة.