عندما يكشف الأطباء عن ضرورة إدخال المريض إلى غرفة العمليات وإجراء عملية جراحية للمريض فإنه يكون فاقدا للوعي كي لا يشعر بالألم ويعاني من الصعوبات. ولكن إحدى المرضى ظلت مستيقظة خلال إجراء عملية جراحية لها في الدماغ.

فقد روت غريس كونيل قصتها الى صحيفة "الصن" البريطانية، حيث عانت غريس لفترة طويلة من آلام حادة بسبب ورم في رأسها بلغ حجمه خمس سنتيمترات، فخضعت في شهر آذار 2009 لعملية جراحية في الدماغ.

ومن أجل حسن سير العملية، اجبرها الاطباء على البقاء مستيقظة كي تخضع لاختبارات روتينية. وتقول غريس ان العملية دامت خمس ساعات وانها رأت صور دماغها وحكت يداها، لم تشعر بأي الم ومازحت الاطباء، وكانت في كامل وعيها.

الى ذلك، نجحت العملية وتم استئصال 85% من الورم، واليوم غريس بحالة جيدة لكنها تجد بعض الصعوبات لنطق الكلمات المعقدة.