يعتبر الحمل وانجاب الاطفال أمر رائع لمعظم النساء، فالعديد من النساء مستعدات لخوض تجربة الحمل حتى بالنيابة عن نساء غيرهن، وقد باتت الأميركية ايفون هيللر مؤهلة لحمل الرقم القياسي العالمي في مجال الحمل البديل، وذلك بعد أن حملت ووضعت 10 أطفال خلال السنوات العشر الفائتة بالنيابة عن أمهاتهم البيولوجيات.
"شعور رائع حقا..!!" |
وطوال السنوات العشر الفائتة، لم تتوقف هيللر تقريباً عن القيام طوعاً بدور الأم البديلة. وفي كل مرة تقوم بتسليم المولود إلى والديه البيولوجيين، على الرغم من تأكيدها أنها تشعر برغبة في الاحتفاظ به على اعتبار انها حملته في أحشائها لمدة 9 أشهر. ولا تتقاضى هيللر سوى مقابل مادي رمزي نظير قيامها بدور الأم البديلة، ومع ذلك فإنها تؤكد على انها مؤمنة بأن ما تقوم به هو شكل من أشكال المعجزات وأنها تشعر بسعادة غامرة في كل مرة تمنح فيها مولوداً لزوجين كانا محرومين من الانجاب.
وأضافت قائلة: "ينتابني ارتياح كبير عندما أفكر في أنني حملت بالانابة 10 أطفال يعيشون الآن حياة سعيدة مع والديهم. انه شعور رائع حقاً"، موضحة ان متاعب وآلام الحمل والوضع لم تجعلها تفكر يوماً في التوقف عن القيام بدور الأم البديلة.
وأوضحت هيللر أن أحد آباء الأطفال الذين حملتهم بالانابة قبل بضع سنوات هو رائد فضاء يعمل لدى وكالة "ناسا" الأميركية وانه اتصل بها من الفضاء الخارجي كي يشكرها على التوأمين اللذين حملتهما ووضعتهما له ولزوجته. وعلى الرغم من انها باتت في الأربعين من عمرها، تؤكد هيللر على انها مستعدة لتكرار التجربة للمرة الحادية عشرة كي تجلب السعادة الى زوجين آخرين. لكن الأطباء نصحوا هيللر بألا تكرر تجربة الحمل كي لا تعرض حياتها وصحتها الى الخطر، اذ انها بلغت مرحلة عمرية متقدمة نسبياً كما أن جميع حالات الولادة السابقة تمت بعمليات قيصرية.