العنوان ليس فبركة وليس ضربا من الخيال أو لشد انتباه القراء، بل هو ما قام به فعلا أولياء التلاميذ بإحدى المدارس في فرنسا مبررين ما فعلوه بدفع سخافة المنطق للنهاية.

وفي التفاصيل في عدة وسائل إعلام فرنسية  فإن أحد الأقسام الدراسية مهدد بالإغلاق في موسيل بسبب نقص الطلاب، فلجأ أولياء أمور الطلاب بتسجيل 4 أغنام من المنطقة للعام الدراسي المقبل في سبتمبر 2024 كطريقة للاحتجاج على الإغلاق المحتمل. وسجل أولياء التلاميذ من المجموعة التعليمية المشتركة بين الطوائف (RPI) في بلديات هيرميلانج ونيتينج وفوير. الواقعة بين نانسي وستراسبورغ، بتسجيل أربعة أغنام لبدء العام الدراسي في سبتمبر.

وأقدم أولياء الأمور على تعبئة ملفات التسجيل كما هو مطلوب لكل طالب جديد، مع تواريخ الميلاد وأسماء أولياء الأمور. وإرسالها إلى دار البلدية، قبل إرسالها إلى وزارة التربية الوطنية. وجاءت الأسماء الأربعة للأغنام على النحو التالي: جون ديري، ومارغريت دوبريس، وفيل توندو، وفاليريان ديشامب. وتشير إما إلى الصوف أو إلى الموطن الطبيعي لهذه الأغنام، وتعود ملكيتها لمربي قريب.

بفضل هؤلاء المسجلين الجدد، ارتفع عدد الطلاب للعام الدراسي المقبل من 94 إلى 98. وهو الحد الأدنى الذي تتطلبه التربية الوطنية لجميع الفصول الخمسة التي تشكل هذه المجموعة المدرسية. وقال رئيس بلدية فوير، برتراند يانسون، إن الوضع "منتشر في كل مكان". مشددًا على أن الفصل المهدد بالإغلاق كان قادرًا على افتتاحه في عام 2021 مع تسجيل 90 طالبًا فقط في المدرسة.

وبهذه الخطوة غير المألوفة وهذه التسجيلات غير العادية، يعتزم الآباء الاحتجاج على التهديد بإغلاق هذا الفصل من قبل وزارة التربية الوطنية. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد فحسب، بل قام الآباء بإحضار الأغنام إلى ساحة المدرسة لدعم نهجهم. وقالوا “هؤلاء هم أصدقاء أولادنا الجدد، لذا لا تغلق الفصول الدراسية، إنه أمر جيد جدًا”.