هل يمكننا تقدير عدد السفن والطائرات التي فقدت داخل مثلث برمودا؟ هل نتج اختفائهم عن خطأ بشري أو ظواهر مناخية أو قدرة خارقة؟.  بحسب ما نشر في موقع امريكي، عن قصة السفينة التي اختفت بطريقة غريبة عام 1925، التي كانت متجهة من تشارلستون بولاية كارولينا إلى هافانا.

إذا كنت تريد معرفة باقية القصة، يمكنك قراءتها من خلال السطور التالية، كما يمكنك مشاركتنا من خلال التعليقات المتواجدة أسفل المقال، عن مدى رؤيتك لمثلث برمودا هل موجود بالفعل أم لا؟

مثلث برمودا
هذه السفينة التي كانت متجهة من تشارلستون إلى هافانا، اختفت في ظروف غامضة لعدة سنوات، إذ رجع البعض دخولها في مثلث برمودا وعدم القدرة على الوصول لها. في يناير 2020، تم الحصول على بعض القطع الخاصة بالسفينة المفقودة من عام 1925، الأمر الذي أرعب الكثيرين خاصة العاملين على ترميمها من جديد، إذ كان يدور في أذهانهم الكثير من التساؤلات التي لم يجدوا بها تفسيراً.

من أين جاء مصطلح مثلث برمودا؟
هل بالفعل هذه المنطقة محددة على الخريطة بشكل مثلث؟، في الواقع لم يحدد على الخريطة بداية ونهاية هذه المنطقة، فهناك الكثير من الافتراضات على أن هذه المناطق ربما تكون مثلث برمودا، مساحة هذه المنطقة قدرها حوالي 1.5 مليون ميل مربع.  الأمر الذي جعل الكثير من العلماء عاجزين أمام هذه المنطقة، إذ في وصف المؤلف الأمريكي، فنسنت هايز جاديس، أن هذه المنطقة دمرت مئات من السفن والطائرات، دون أن تترك وراءها أي أثر.

قصص مرعبة عن مثلث برمودا
من الصعب للغاية الحصول على عدد السفن والطائرات المفقودة، لأن بعض السفن والطائرات اختفت دون ترك أي أثر، لم يتم العثور على حطامها في المنطقة.  لكن القصص المسجلة يجب أن تساعد في ذلك، تعود الأساطير حول مثلث برمودا إلى القرن الخامس عشر، إذ اكتشفه العالم الإيطالي كريستوفر كولومبوس.  عند الإبحار عبر مياه المحيط الأطلسي ، مر بهذا الموقع في أواخر القرن الخامس عشر، فيما نعرفه الآن باسم مثلث برمودا ، رأى لهبًا ضخمًا بدا وكأنه يصطدم بالمحيط.

في وقت لاحق ، رأى ضوءًا غير عادي يومض في المسافة في الموقع المحدد، مثل العديد من البحارة الآخرين منذ ذلك الحين ، كانت بوصلته تعاني من أعطال شديدة.كانت الرحلة 19 بدأت طائرة تابعة للبحرية، وفقًا لجدول زمني روتيني في عام 1945 أيضًا أسطورة مثلث برمودا. كانت بقيادة الملازم تشارلز تايلور ، وقد تم تسجيله أنه فقد للتو في المثلث بدون سبب، نظرًا لأن الطيارين لم يكن لديهم نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) في ذلك الوقت ، كان عليهم الوثوق بوصلاتهم وتتبع المدة التي قضوها في اتجاه معين وسرعتهم.

بعد وقت قصير من إكمال المهمة ، توقفت كلتا البوصلة الموجودة على متن الطائرة عن العمل بشكل صحيح، تشير السجلات التي تم العثور عليها بعد اختفاء الطائرة أيضًا إلى أن تايلور لم يكن لديه ساعة في ذلك اليوم تحديدًا. ذكر التقرير الأولي أن خطأ الطيار هو المسؤول عن هذا الحدث المؤسف، نظرًا لأن الأشخاص لم يكونوا راضين عن هذه النتيجة ، لكن كان هناك أحد الطيارين الناجين منه، وصرح وقتها أن الطيار الأول فقد داخل مثلث برمودا وذهب عبر الزمن.