باستخدامك موقع شايف نت تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
اختطفت طفلة.. وعادت لأهلها بعد 50 عاماً
23/05/2023

 "حياتي كلها كانت كذبة"، عبارة دفعت قاضي مقاطعة تارانت بتكساس الأمريكية، إلى تأكيد هوية ميليسا هايسميث، التي أكدت نتائج الحمض النووي، أنها ليست "ميلاني والدن"، كما كانت تعتقد طيلة 51 عاماً. سلطت مجلة امريكية الضوء على قرار المحكمة،  الأسبوع الماضي، وأعاد إلى ميليسا اسمها الحقيقي بشكل قانوني، وجمع شملها  بعائلتها الحقيقية بعد أن بلغت السنتين.

ونقلت المجلة عن مصادر أن ميليسا وأهلها لن يتمكنوا من مقاضاة الخاطفين وتحقيق العدالة، لأن القضية سقطت بالتقادم، 20 عاماُ، لكن شرطة فورت وورث أكدت في بيان التزامها بإكمال التحقيق لكشف جميع المعلومات عن الخطف ولو مات الجناة.

رحلة بحث طويلة
وعادت المجلة إلى 23 أغسطس (آب) 1971، يوم اختُطفت طفلة من والديها الحقيقيين، في فورت وورث بتكساس، على يد سيدة ادّعت أنها جليسة أطفال، ونشأت الطفلة المخطوفة في كنف عائلة أخرى، تسكن على بُعد 10 دقائق بالسيارة فقط، من عائلتها البيولوجية. بعد عقود من البحث عثرت العائلة الحقيقية على خيوط تؤشر إلى مكانها، فتقرب والدها جيفري هايسميث، من أحد أبنائها الثلاثة، وحصل منه على شعيرات، وأخضعها لفحص DNA ليتبين أن هناك صلة قرابة تربطه به.

وطلبت العائلة من الجهات المعنية التدخل، منعاً لأي مشاكل، وبعد 6 أشهر، قالت إدارة شرطة فورت وورث في بيان إن  تحديد اختبار الحمض النووي أكد هوية ميليسا، وارتباطها بنسبها الحقيقي، وليس بالخاطفين. وأبلغت ميليسا "بيبول" بأنها بعد 15 عاماً هربت من منزل مختطفيها، لأنها لم تكن تشعر بأي تقارب مع أمها "الخاطفة"، مؤكدة أن طفولتها كانت سيئة، بسبب حبسها الدائم، ومنعها من اللهو أو اللعب مع أقرانها في الخارج، بذريعة إصابتها بتلف في الدماغ.