يجد العلماء أنفسهم أحيانا في مواجهة ظواهر وأشياء عجيبة يصعب تفسيرها، سواء تمثلت في حضارات قديمة لا يعلمون عنها شيئا أو في جمادات تبدو كأنها ظهرت من العدم، ما نوضحه عبر أغرب الأشياء التي تثير تساؤلات العلماء حول العالم حتى الآن. فتعرفوا معنا إلى أغرب الأشياء التي شكلت لغزا للعلماء.

1. الوحدات المتراصة: منذ فترة قصيرة، وتحديدا في نوفمبر من عام 2020، عثر البعض على وحدات متراصة بشكل مفاجئ وفي مناطق مختلفة، حيث وجدت واحدة منها في ولاية يوتا بالولايات المتحدة الأمريكية، فيما وجدت الأخرى بمدينة بياترا نيامتس الرومانية، لتثير تلك الوحدات تساؤل الكثيرين عن سر تواجدها، فيما تم الربط بينها وبين الأشكال العجيبة التي ظهرت في رواية 2001، والتي جاءت على يد كائنات فضائية وفقا للكاتب.

2. أنتاركتيكا الحارة: بينما تعرف قارة أنتاركتيكا بأنها المنطقة الأكثر برودة حول العالم، فإن توصل العلماء إلى أنها كانت من الأماكن الدافئة الممتلئة بمظاهر الطبيعة التقليدية من أشجار وحيوانات وطيور، يعتبر من أغرب الأشياء المكتشفة، ما تم التوصل إليه بدراسة بعض الحفريات التي أثبتت تلك الحقيقة المثيرة للجدل، والتي تواجدت هناك منذ أكثر من 71 مليون سنة.

3. حضارة صحراء كالاهاري: تعتبر الحضارة القديمة غامضة التفاصيل والمكتشفة داخل صحراء كالاهاري، من أغرب الأشياء التي لا تزال تشغل بال العلماء حتى الآن، إذ توصل ويليام ليونارد هانت وهو المستكشف القديم في نهاية القرن الـ19 إلى وجود بقايا حضارة قديمة غامضة بتلك الصحراء الواقعة في المنطقة الجنوبية من قارة إفريقيا، إلا أن الكثير من الرحلات الاستكشافية فيما بعد لم تتمكن من معرفة أصول تلك الحضارة التي بقيت غامضة حتى وقتنا هذا.

4. تصميمات الساحل المنقوشة: في ولاية سينالوا المكسيكية، وعلى سواحل المحيط الهادئ، تم العثور على بعض الأشكال المنقوشة عجيبة المظهر، حيث توصل العلماء إلى أنها صممت منذ مئات السنوات قبل الميلاد، إلا أن معاني النقوش وسر ظهورها المفاجئ بقي دون أي تفسير لسنوات طويلة.

5. وحش المعبد السوري: يعتبر من عوامل شهرة معبد عين دارة السوري تلك الطبعات الضخمة لأقدام يبدو أنها سارت هناك منذ قرون طويلة، حيث يتضح أنها وقع أقدام تفوق حجم أقدام البشر بنحو 3 أضعاف، فيما لم يتمكن الخبراء من تحديد نوع هذا الوحش أو الكائن الضخم الذي بقيت طبعات أقدامه دليلا على وجوده في ذات المكان.

6. تكنولوجيا أعماق البحار: في عام 1901، عثر رجال الغطس على هذا الجهاز التكنولوجي موجودا بإحدى السفن الغارقة بمياه جزيرة أنتيكيثيرا اليونانية، إذ بدا أن تكنولوجيا هذا الجهاز العجيب تتمكن من تحديد مسارات دوائر المجموعة الشمسية، لتبقى قادرة على تتبع الشمس والقمر وعدد من الكواكب، من دون أن يعرف العلماء كيفية تصنيعها منذ مئات السنين.

7. أحجار كوستاريكا: تعتبر أحجار كوستاريكا واحدة من أغرب الأشياء المكتشفة في تلك الدولة بأمريكا الوسطى، إذ يرى الخبراء أنها ربما تعود إلى 600 سنة قبل الميلاد، علما أن سر ظهورها وسبب ابتكارها من الأساس هو من الألغاز التي لم تحل حتى وقتنا هذا.