بإطلالة على بحيرة خالد في إمارة الشارقة، بني جامع النور عام 2004 وأُقيمت فيه أول صلاة جمعة في 24 ديسمبر (كانون الأول) من العام نفسه. ويعد مبنى مسجد النور، من التحف المعمارية الإماراتية، لما فيه من نقوش وزخارف وألوان خلابة.

ويتألف التصميم العمراني للمسجد من القباب الكبيرة والصغيرة من الخارج، أما من الداخل، فقد زُين تجويف القباب بأجمل الزخارف والنقوش الكتابية المخططة من بعض آيات القرآن الكريم. وتبلغ مساحة المسجد، إضافة إلى ملحقاته 4601.2 متر مربع، ويغطيه 8 قباب مركبة، منها قبة رئيسة كبيرة في الوسط وحولها أنصاف قباب، إضافة إلى القباب الصغيرة.

ويشبه مسجد النور في الشارقة، الطراز المعماري لجامع السلطان أحمد في إسطنبول، ومسجد محمد علي باشا في القاهرة. وتم بناء مسجد النور بالشارقة، ليتسع إلى ما يقارب 2200 شخص، وخصص مصلى للنساء يتسع لقرابة 400 شخص.

ومن الأمور التي تجعله معلماً سياحياً إسلامياً هو دخوله موسعة غينيس للأرقام القياسية لضمه أكبر صندوق زكاة خشبي في عام 2014. وتم افتتاح المسجد في عام 2005 في موقع مميز مطل على بحيرة خالد في الشارقة.