باستخدامك موقع شايف نت تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
تعرفوا إلى أوقح الشعوب العدائية في العالم.. تجنب السفر لبلادهم!
27/10/2020

عدد كبير من الدول السياحية الأشهر في العالم باتت مصدر إزعاج للسياح، والسبب هو وقاحة شعوبها، فالسفر إلى دولة ما لا يتعلق بالمعالم السياحية أو جمال الطبيعية فقط، بل يرتبط أيضاً بشعب هذه الدولة أو تلك وبطريقة تعاملهم مع السياح، ورغم أن السياحة تشكل جزءاً كبيراً من اقتصاد بعض الدول، لكنه ولسبب ولآخر فإن شعوبها غاية في الوقاحة مع السياح.

تعتبر طريقة التعامل مع السائح من الأمور الأساسية التي قد تدفعه للعودة أو القسم على عدم  زيارة تلك الدولة مجدداً، السائح يعتبر أنه ينفق أمواله التي يستفيد منها هؤلاء بشكل أو بآخر، مقابل شعب قد يكون قد بدأ يشعر بالممل من دهشة السياح وسعادتهم الدائمة، ناهيك عن الطباع التي تجعلهم إما من الشعوب الودودة أو العدائية. ولمساعدتك على تحضير نفسك نفسياً لما قد تواجهه خلال رحلاتك السياحية، هؤلاء هم أوقح خمسة شعوب في العالم.

1. الفرنسيون الأوقح والأكثر تعجرفاً: فرنسا الجميلة رغم رومانسيتها تتربع على عرش أكثر الشعوب وقاحة. الفرنسيون متعجرفون وطباعهم فظة بشكل عام، لكن الفظاظة هذه تتضاعف مع السياح. أما السبب فهو تعامل الفرنسيين بحساسية مفرطة حين يتعلق الامر باللغة، فبالنسبة اليهم لغتهم هي الأفضل والأجمل وأي لغة أخرى في بلادهم مرفوضة. لكن في صراع اللغات هذا فإن الإنكليزية فازت منذ سنوات وتحولت إلى لغة عالمية، أمر جعل الشعب الفرنسي يتعصب أكثر للغته. فإن كنت في فرنسا يوماً ما وحاولت التواصل مع فرنسي سواء في الشارع أو في المحال التجارية أو في مطعم بلغة إنكليزية فلا تستغرب ردة فعله الوقحة. بالإضافة إلى ذلك يعاني الشعب الفرنسي من عقدة الفوقية، بالنسبة إليهم شعوب العالم بشكل عام والسياح بشكل خاص أدنى مرتبة منهم.

2. عدائية الروس ولغتهم: رغم أن روسيا لا تعد وجهة سياحية معتمدة مثل فرنسا، لكنها مع ذلك تمكنت من أن التفوق على شعوب العالم والحلول في المركز الثاني ضمن لائحة أكثر شعوب العالم وقاحة. من المعروف بأن الروسي يتمتع بشخصية عدائية، لكن ليس لدرجة تخوله أن يكون في المركز الثاني. المعضلة مع الروس هي اللغة، فالروسية من اللغات «الوقحة» أي أن التعابير المستخدمة قاسية والاختلاف هنا يكمن في أن الشعب الروسي يعتبرها من الأمور العادية، لكنها بالنسبة لباقي شعوب العالم وقاحة ما بعدها وقاحة. لذلك حين يحاول أي روسي ترجمة ما يقوله من الروسية إلى الإنكليزية تكون النتيجة كارثية. كما أن الشعب الروسي معروف بأنه يصف الأمور كما يراها، لذلك فإن ما هو طبيعي عندهم، غالباً ما يساء فهمه من قبل السياح.

3. تفاخر وعنصرية الإنكليز: الشعب الإنكليزي يتعامل مع التقاليد وكأنها من الأمور المقدسة التي لا يجب المساس بها أو تعديلها. القوانين بالنسبة اليهم يجب الالتزام بها بحذافيرها، ولا شيء يستفزهم أكثر من قيام سائح ما بخرقها. يحترمون عاداتهم وتقالديهم لدرجة التفاخر، ما يجعلهم متعجرفين إلى حد ما. يتعاملون مع السياح بعنصرية أحياناً، خصوصاً أن التطرف بات يطل بوجهه القبيح في بريطانيا. فكما ابتلى العالم العربي بالتطرف، كذلك هي حال العالم الغربي.

4. الألمان.. لا أحد يحبهم: يشبه الشعب الألماني الماكينات، يعملون بجد ويملكون كفاءة عالية. شعب يحظى باحترام الجميع لكونه مجتمعا منتجا قدم للعالم الكثير لكن لا أحد يحب الشعب الألماني. من الصفات التي تزعج السياح بالألمان الغرور، عدم الصبر، البرودة في التعامل، الأنانية، وحب السيطرة. لذلك إن كنت يوماً ما في المانيا وكانت السعادة تغمرك لأنك تزور بلد فريق كرة القدم المفضلة لديك، فلا تتوقع الحماسة نفسها من الألمان. بل حضر نفسك لقلة اكتراث وقليل من العدائية والكثير من البرودة في التعامل.

5. اختلاف العادات والشعب الصيني: اختلاف العادات والتقاليد تجعل العلاقة بين السياح والشعب الصيني متوترة. الصينيون حريصون جداً على عاداتهم ولا يتقبلون الإهانة مطلقاً. لكن كثرة عاداتهم وتقاليدهم وغرابتها تجعل السائح مرتبكاً، فلا يعرف ما يجب أو لا يجب القيام به. فعلى سبيل المثال الوقوف في الطابور من الأمور المعتادة في عدد كبير من الدول العربية والغريبة، لكن عند الشعب الصيني هذا دليل على الوقاحة. الشعب الصيني خجول بطبعه، وأحيانا يفتقد المهارات اللغوية التي تمكنه من التواصل لذلك يتفادون السياح. فإن حاولت سؤال صيني ما عن وجهة محددة أو مكان ما وأدار لك ظهره وغادر لا تستغرب ولا تعتبره وقحاً؛ لأنه على الأرجح يشعر بالخجل. في المقابل هناك قليل من الفوقية التي يتعامل بها الشعب الصيني مع شعوب العالم، فهم الذين ينتجون وهم الذين يملكون أعرق الحضارات، أما البقية فمجرد مجموعات عشوائية.