الحمية الغذائية في كل بلد من العالم تلعب دورا كبيرا في التأثير على رشاقة سكان هذا البلد فبينما تعاني أمريكا الشمالية من نسب مرتفعة من السمنة بين مواطنيها نجد سكان فرنسا وايطاليا واليونان يتمتعون بالرشاقة. والآن سنقوم باطلاعك من على بعض العناصر والأسرار الرئيسية التي تساعد هذه الشعوب في الحفاظ على القوام الرشيق.

الحمية الفرنسية:

سر رشاقة الفرنسيين هو النبيد الأحمر

من المعروف أن المطبخ الفرنسي يعتمد على الكثير من الزبد والمعجنات وكذلك على الأغذية التي تحتوي على الكثير من الدهون المشبعة ومع ذلك نجد أن الشعب الفرنسي من أكثر الشعوب رشاقة واقل الشعوب معاناة من أمراض القلب.



السر هو أن الشعب الفرنسي يستهلك الكثير من النبيذ الأحمر مع الأكل وهو يحتوي على الكثير من موانع الأكسدة مما يحافظ على صحة القلب، وعلينا هنا أن لا نغفل حقيقة هامة أن الفرنسيين يستهلكون النبيذ باعتدال ومع الوجبات.

الأمر الآخر هو أن الفرنسيين يستخدمون زيت الزيتون في الطبخ وهو معروف بأنه أكثر الزيوت ملائمة لجسم الإنسان بالإضافة لما له من فوائد صحية مثبته.

كذلك كثرة استخدام الثوم والبصل ترفع استهلاك الجسم من مركبات الكبريت مما يشكل عوامل مقاومة للسرطان.

أما أهم مميزات الشعب الفرنسي فهي أنهم يأكلون كميات قليلة في كل وجبة بالإضافة إلى تناولهم لثلاث وجبات يوميا. الفرنسيين لا يأكلون بين الوجبات ويحرصون على تناول الخضار والبروتين قبل تناول الحلويات كما أنهم يأكلون ببطء واستمتاع.

حمية البحر المتوسط:

الحمية الأسيوية تحتوي على الكثير من الخضراوات

سكان البحر المتوسط وبالذات سكان جزيرة كريت واليونان لديهم اقل نسب إصابة بالأمراض المزمنة ولديهم أعلى معدلات حياة في العالم.

المكون الأساسي لحمية سكان البحر المتوسط هي الحبوب فهم يتناولون الباستا وغيرها من أصناف المعكرونه بالإضافة إلى الخبز المصنوع من القمح والأرز والخضار والفواكه بالإضافة إلى المكسرات والبقول.

كما أنهم يستخدمون زيت الزيتون ومع أن حميتهم تحتوي على 35% من السعرات على شكل دهون إلا أن هذه الحمية تحتوي على نسب منخفضة من الدهون المشبعة. أما مصدر البروتين لديهم فهو يأتي عن طريق السمك والدجاج والبيض بالإضافة إلى كميات قليلة من اللحوم الحمراء.

الحمية الأسيوية:

تقوم هذه الحمية بشكل أساسي على الأرز والمنتجات التي تصنع أساسا من الأرز، ولكن المميز لهذه الحمية أيضا أنها تحتوي على الكثير من الخضراوات التي تحتوي بدورها على مركب يسمى cruciferous chemicals والذي أثبتت الأبحاث أن هذه المركبات الكيماوية تؤثر على أنزيمات الكبد بحيث تشكل عاملا مقاوما لمرض السرطان.