 | والسؤال ... هل سينتصر هذه المرّة؟ | | يشكل العمر وضغط الشرايين عاملين يزيدان من خطورة الاصابة بنزيف دماغي كما حدث لأرييل شارون، رئيس الوزراء في اسرائيل، مساء الاربعاء. وشارون (78 عاما) اصيب بجلطة حادة في الدماغ رافقها نزيف كبير كما قال البروفسور شلومو مور يوسف، مدير مستشفى هداسا عين كارم الى حيث نقل شارون ويخضع لعملية جراحية دقيقة.
وتشكل الحوادث التي تصيب الاوعية الدموية في الدماغ، وتعرف باسم "الجلطات الدماغية" وتصيب الاشخاص في سن سبعين سنة في المتوسط، السبب الاول للاعاقة الحركية المكتسبة لدى الكبار. وتنجم الجلطات الدماغية عن نزيف في 20% من الحالات، اي في حالة انفجار احد الشرايين. وفي الحالات الاخرى، يحدث انسداد في احد الشرايين. وينجم انسداد الشريان عن تصلب او اضطراب في ضربات القلب مع تشكل جلطات صغيرة تنتقل من القلب الى الدماغ.
وفي معظم الحالات، يتعافى المصابون بجلطة دماغية بصورة تامة او شبه تامة بدون اثار جانبية او باثار طفيفة، كما يقول البروفسور ايف سامسون، رئيس قسم اسعاف الجلطات الدماغية في مستشفى لا بيتييه- سالبتريار في باريس. وخلال عرض امام اكاديمية الطب نهاية 2004، قدم البروفسوران اندريه فاشرون وماري- جرمان بوسيه صورة مقلقة بقولهما ان ربع جلطات الدماغ يؤدي الى الوفاة، ونصفها يؤدي الى الاعاقة، في حين ان الربع الباقي من المرضى يشفون بدون اثار ظاهرة. |