لا تتخذي قرار وأنت في حالة الصدمة. خذي وقتك لتفكري فيما جرى ومن المسؤول ولماذا وصلت علاقتكما إلى هذه الطريق المسدودة. فكري بنفسك أولاً، ماذا تريدين من العلاقة؟ وهل كانت هذه العلاقة ناجحة؟ هل كنت سعيدة في هذه العلاقة؟

فكري ماذا يريد الشريك؟ هل يريد أن تنجح علاقتكما معاً؟ أم هل استسلم وحكم على علاقتكما بالفشل؟ يجب أن تتحدثا بهدوء وصراحة حول هذه النقاط. تجنبي الاستماع إلى وجهات نظر الأصدقاء والأقارب التي قد تكون منحازة، فلا احد يعيش معكما ولا احد يعرف عمق علاقتكما مثلكما. استعيني بخبير في العلاقات لحل المشكلة.

أسباب للانفصال:

خذي وقتك لتفكري فيما جرى ومن المسؤول ولماذا

- إذا كان كل منكما يقوم باقتراح طلبات لا يستطيع الأخر تلبيتها أو حتى الموافقة عليها.

- لا يوجد هدف من البقاء سوية

- إذا حدثت الخيانة لأنكما لا تستطيعان أن تلبيا احتياجات بعضكما البعض. أحدكما يريد أطفال والأخر لا يريد.

- إذا لم تستطيعي أن تسامحي الخيانة وشعرتي بأنها إهانة شخصية، مثلاً يخونك مع اعز صديقاتك.

أسباب للبقاء:

- هناك هدف من البقاء سوية

- إذا أردتما أن تستمر العلاقة بينكما، وتمنحا بعضكما فرصة أخرى.

- أذا جعلتكما الخيانة تشعران بالحاجة لتغير نمط علاقتكما. مثلاً كلاكما تعملان لساعات طويلة ولا تمضيان الوقت معاً.

- إذا كنتما تريدان البقاء سوية لأجل الأطفال.

القرار لك:

في النهاية، يبقى قرار البقاء أو الانفصال قراركما. إذا قرر أحدكما الانفصال فيجب أن تحترما قراره وعلى الشريك أن يتعلم كيف يعيش دون الطرف الأخر. ولكن رغم كل ذلك فهناك أمل. حيث يجد العديد من الأزواج الذين يمرون بتجربة الخيانة بأن علاقتهم أصبحت أقوى من قبل. إذا كان هناك فرصة لإنجاح العلاقة فلا توفر جهداً.