| كثيرا ما يظن الناس أن وصول الرجل إلى سن الخمسين يعنى انه فقد عطاءه وأهميته في المجتمع ولم يعد قادرا على الإنتاج في الحياة العملية أو الاجتماعية ولكن العكس هو الصحيح فمرحلة الخمسينات هي "المرحلة الذهبية".
وفي بحث جديد، تبين أن التقَاعد المبكر لعيش حياة مريحة لا يزيد من متوسط عمرك المتوقع بل قد يساهم بتقصيرها.
وفقاً لبحث نشرته أحدى المجلات الطبية البريطانية تبين أن أولئك الذين يعملون حتى عمر 65 بلغ معدل الوفيات لديهم النصف مقارنة مع الأشخاص الذين يتقاعدون أبكر.
كما تجدر الإشارة أن هنالك فرقا بين العمر بمعناه العددي ومعناه النفسي فثمة أشخاص في الثلاثين من العمر ولكننا نحسبهم في السبعين وآخرين في الستين من العمر ولكن من يراهم يظنهم في الأربعين.
ومن الخطأ الجسيم أن يتقاعد الرجل في هذا العمر ويجلس في بيته لان ذلك من شأنه أن يدخله في حالة من الملل والحياة الرتيبة الأمر الذي يجعله عرضة للإصابة بالاكتئاب. |