 | ضرورة ان يتحدث الانسان عن مشاعره واحاسيسه | | عادة ما يرتبط موسم العطلات بالفرحة والسعادة، الا ان البعض ممن فقدوا حبيبا غاليا، قد يشعرون بالمرارة الشديدة، بغض النظر عن متى حدث هذا. فى هذا الخصوص تقدم سينثيا بوزيتش كيث الاستاذ المساعد بكلية التمريض جامعة بورديو نصائح قد تمكن الانسان من التغلب على احزانه فى هذه الفترة.
وتنصح اولا بضرورة ان يتحدث الانسان عن مشاعره واحاسيسه وتشجع الناس على الحديث مع اسرهم واصدقائهم المقربين بشأن مشاعرهم والا يكبتوا مشاعرهم بداخلهم. كما تنصح بأنه من المهم الحديث عن الفقيد فاشراك الاخرين فى الذكريات يساعد على عملية التعافي.
وتنصح أيضا بان يحتفى الانسان بالحياة وان يحيى شعائر دينية، فان كان الدين جزءا من حياته، فليقدم تبرعا احياء لذكرى الفقيد مثلا.
كما تشجع بوزيتش كيث على ان يكون المرء واقعيا، فيجب ان نعرف الفرق بين ما نستطيع القيام به وما ينبغى علينا فعله، فالامور التى يتعين علينا القيام بها سوف تطاردنا فى كل لحظة. لذا من المهم التخلى عن السعى للكمال او عمل كل شيء. وان نعتاد على القيام بكل شيء من التسوق الى الطهى والتزيين فهذا هو عام الاشتراك مع اخرين فى القيام بهذه الامور.
وتنصح بوزيتش كيث الانسان بان يترفق بنفسه ويدللها قليلا وان يتناول طعاما جيدا ويمارس الرياضة ويحصل على قسط كاف من النوم ويتجنب شرب الخمر التى قد تؤدى الى زيادة مشاعر الحزن.
وتقول: "لا بأس من البكاء لان الدموع لها تأثير مريح حقا، ولذلك يجب ان يكون المرء أمينا مع نفسه والاخرين وان يكون انسانا، فالشعور بفقد شخص غال والحزن هما جزء من الحياة. ولكن لا يجب ان يشعر الانسان بالذنب اذا وجد انه يستمتع بمباهج الاعياد". |