 | | | اتخذ الإنسان منذ القدم الفطر كمادة غذائية أساسية، وقد أطلق عليه اسم اللحم النباتي لغناه بالمواد البروتينية. وهو يحتوي على العناصر الغذائية التالية: الكالسيوم، الصوديوم، المنغنيز، المغنيزيوم، الكلور، البوتاسيوم، الحديد، اليود، مواد بروتينية، مواد دسمة، مواد سكرية.
وقد تبين من الدراسات التي أجريت أن الفطر منشط للجسم، ويوصف في حالات فقر الدم والإرهاق ونقص المعادن في الجسم ـ وفي حالات اتباع أنظمة غذائية خالية من اللحم. ولهذا يعتبر مفيداً للبدينين والمصابين بالسكري. ويمنع الفطر عن المسنين والأطفال والحوامل والمصابين بالتهاب الأعصاب والنقرس وعسر الهضم والمغص وأمراض الكلى والمرارة.
رغم أن الأنواع المعروفة من الفطر كثيرة جداً، إلا أن القليل منها متوفر لدينا، ومن المعروف بأن الفطر منه ما يكون ساماً للجسم، ومنه ما يكون مفيداً. ومن بين الأنواع المفيدة، الفطر الياباني أو الصيني الأسود، الذي يثبط نمو الخلايا السرطانية، ويقلل من قابلية تخثر الدم، وبذلك يعتبر من الأغذية التي تقي من الإصابة بالجلطة، وأمراض القلب والأوعية الدموية. ويفيد أيضاً في معالجة التهاب الكبد الفيروسية، وفي تخفيض نسبة الكولسترول المرتفعة بالدم
ويعتقد العديد من الباحثين بأن تناول الفطر بشكل منتظم، يحافظ على صحة الجسم بعيداً عن المرض، فهو بشكل عام يقوي الجهاز المناعي وينشط الجسم. وتجدر الإشارة إلى أن الفطر يعد من مصادر الحصول على البنسلين، المضاد الحيوي المعروف بتأثيراته المضادة للعوامل الجرثومية الممرضة.
إرشادات
- يغسل وينظف الفطر جيداً قبل تناوله.
- يمكن إضافة قليل من الليمون إلى الفطر قبل دقائق من تناوله.
- ينصح بتناول الفطر الطازج، وإن لم يكن متوفراً يمكن تناول الفطر المجفف أو المحفوظ.
- ينبغي تحضير وطهي الفطر على نار خفيفة، مع تجنب النار القوية، من أجل المحافظة على قيمته الغذائية.
- عند شراء الفطر الطازج يجب أن يكون جامداً، وجافاً، وغير تالف.
- ينبغي عدم حفظ الفطر لأكثر من أسبوع، إذ يمكن حفظه في البراد بعد لفه بالورق مع السماح للهواء بالمرور.
- من المهم جداً عدم غسل الفطر إلا عند البدء بتحضيره للطعام. | 
