 | | | قال أطباء فرنسيون أمس الاربعاء إنهم أجروا زراعة جزئية للوجه حيث وضعوا أنفا جديدا وشفتين جديدتين وذقنا لامرأة تشوه وجهها بعد أن هاجمها كلب بوحشية. وظلت المرأة بلا أنف ولا شفتين منذ أيار حينما هاجمها الكلب. ولم تكن قادرة على الحديث ولا المضغ.
وذكرت الـ"بي بي سي" التي نشرت التقرير أن عملية الزرع المثيرة للجدل تمت بأخذ أنسجة وعضلات وشرايين وأوردة من متبرع متوفى دماغيا ووضعت على الجزء السفلي من وجه المريضة المتضررة.
وقال التقرير إن الأطباء أكدوا أن المريضة لن تشبه المتبرع لكنها أيضا لن تبدو كما كانت قبل هجوم الكلب عليها، وستظهر بدلا من ذلك "بوجه ممزوج" الشكل.
من الناحية الفنية كان من الممكن إجراء مثل هذه الزراعة منذ زمن لكن العوائق الأخلاقية المحيطة بإجراء العملية بالإضافة إلى التأثير النفسي على المريض لتغير شكله بعد العملية أخرا إقدام مختصين من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا عليها.
وأشارت مجلة لي بونيت إلى أن المريضة التي تبلغ من العمر 38 عاما والتي فضلت أن تبقى هويتها مجهولة خضعت لإشراف إرشادي مكثف قبل إجراء العملية التي استمرت كما يعتقد خمس ساعات وأجراها فريق بقيادة البروفيسور بيرنارد ديفاشولي والبروفيسور جين مايكل دوبرنارد. |