نبتة الروزماري

الباحثون وجدوا أن العاملين في غرف بها روائح اللافندر سجلوا شعورا أقل باليقظة والانتباه بعكس الذين عملوا في غرف الروزماري.





إذا كنت تعاني من النسيان المتكرر وضعف الذاكرة والانتباه .. ينصحك الباحثون بالابتعاد عن روائح اللافندر أو ما يعرف بزهرة الخزامى التي يتسبب تأثيرها المهدئ في إضعاف الذاكرة والتركيز واستبدالها بزهرة "روزماري" ذات الأثر المنشط التي تحفز وظائف ذهنية متعددة.



فقد وجد الباحثون في جامعة نورثامبريا بنيوكاسل من خلال دراسة 144 شاب خضعوا لاختبارات الانتباه وردود الفعل والذاكرة طويلة الأجل كاستعادة الكلمات أو تمييز الصور أو الذاكرة العاملة كتذكر مجموعات الأرقام في غرف مليئة بروائح اللافندر أو الروزماري أن الروائح العطرية الطبيعية تؤثر على الأداء الذهني للإنسان.



فقد لاحظ هؤلاء أن أداء الشباب العاملين في الغرف التي تفوح منها رائحة اللافندر كان أضعف من نظرائهم الذين عملوا في غرف بدون رائحة بينما تمتع العاملون في غرف ذات رائحة الروزماري بذاكرة أفضل من غيرهم.

وأظهرت اختبارات المزاج التي أجريت قبل وبعد خضوع الشباب لتمرينات الذاكرة أن الذين عملوا في الغرف ذات روائح اللافندر والروزماري شعروا براحة ورضا أكثر بعد إكمالهم فحوصات الذاكرة, مقارنة بحالتهم الأولى, على الرغم من أن العاملين في غرف اللافندر سجلوا شعورا أقل باليقظة والانتباه بعكس الذين عملوا في غرف الروزماري.



ويوصي الباحثون في الجمعية البريطانية للطب النفسي, الطلاب والتلاميذ باستنشاق رائحة الروزماري إلى جانب الدراسة المكثفة والاجتهاد قبل الامتحانات للحصول على أداء أفضل وذهن أنقى بينما لا يُنصح السائقون باستخدام رائحة اللافندر في مركباتهم لأنها تسبب الاسترخاء والنعاس.