باستخدامك موقع شايف نت تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
الدكتور فؤاد موسى يحدثنا عن تأجيل الشيخوخه
23/09/2005

يتعرض جسمنا كل يوم "لهجوم" دائم من الرديكالات الحره, هذه الجزيئات غيرالمستقره التي تسرق الالكترونات من جزيئات أخرى، وتؤدي الى تلف في الخلايا, يسمّى بلغة الكيمياء ألأكسده. كثير من التغييرات الجسمانية التي نسميها الهرم أو الشيخوخه (Aging) هي بالأساس، نتيجة لعمل الرديكالات الحره، التي تؤدي الى أضرار في أنسجة الجسم المختلفه مثل الجلد، الأوعيه الدمويه، المخ...

الطبيعه تعطي الحل : مضادات الأكسده (Anti-oxidants):

الدكتور فؤاد موسى اخصائي طب العائلة

تعتبر المواد المضادة للأكسده (مثل فيتامينات C ,Eوغيرها) خط ا لدفاع الأول في جسمنا, ضد هجوم الرديكالات الحره, فهي تعمل على إقتسام الإلكترونات بينها, وتوقف بذلك سلسلة الخراب التي سببتها هذه الرديكالات. لذلك هناك أهمية قصوى للحفاظ على هذه المواد بأعلى مستوى في جسمنا.

ينتج جسمنا انواعا معينةَ من المواد المضادة للأكسده, كما تحتوي أنواع معينه من المأكولات خاصة الفواكه, على هذه المواد, لكن الأبحاث العلمية الحديثه تثبت أن هذه المصادر لا تفي دائما بالمطلوب, ولا تكفي لحماية جسمنا من هجوم الرديكالات الحره.

ما العمل إذاً ؟ الدكتور فؤاد موسى اخصائي طب العائلة يجيب في هذا اللقاء على كل الاسئلة المتعلقة بالشيخوخة ومسبباتها وكيفية معرفة المواد التي تتسبب بالاكسدة في اجسامنا وبالتالي تاتي اليه بالشيخوخة، يقول د. فؤاد:" يتوجب علينا البحث عن مصدر آخر للمواد المضادة للأكسده, هذا المصدر هو الاضافات الغذائية المعروضة اليوم في الأسواق بشكل لم يسبق له مثيل "



فرفش:هناك الكثير من الأنواع, فكيف نعرف إذا كان ما نبتلعه من فيتامينات, مفيدا أم لا ؟

قبل تناول هذه المواد يجب التأكد من أمرين أساسيين:أولا: أن هذه المواد مصنوعة وفقا لأبحاث علمية تثبت نجاعتها. وثانيا: أن يكون بإمكاننا فحص مستوى الـ ANTI OXIDANTS قبل و بعد استعمال هذه المواد, كي نتأكد أننا في الطريق الصحيح.

فرفش: كيف يمكن أن نفحص مستوى المواد المضاده للأكسده في جسمنا؟

حتى قبل وقت قصير, لم يكن بالإمكان فحص هذه المواد, إلا في مختبرات خاصه, ولأغراض الأبحاث فقط. اليوم هناك جهاز مميز, يستطيع القيام بهذا الفحص بشكل بسيط, وفي كل مكان.

فرفش: ما هو هذا الجهاز؟

هل ما نبتلعه من فيتامينات, مفيدا أم لا ؟

الجهازالذي طوّر في جامعة يوطا في أمريكا, يدعى "الماسح البيو- ضوئي" , وهو يعمل بواسطة تكنولوجيا ضوئيه حديثه تدعى "السبيكتروسكوبيا التذبذبيه على إسم رامان" (Resonance Raman Spectroscopy), ورامان هو عالم هندي حصل على جائزة نوبل على اختراعه لهذه التكنولوجيا.

فرفش: كيف يجري الفحص؟

الفحص بسيط جدا. تضع يدك على طرف الجهاز حيث يخرج شعاع ليزر خفيف, وبعد 3 دقائق تحصل على النتيجه على شاشة الحاسوب الموصول بالجهاز, بدون إبر أو ألم.

فرفش: ما الذي يفحصه هذا الجهاز بالضبط؟

في الطبقه الخارجيه من الجلد هناك نوع هام جدا من المواد المضاده للأكسده يدعى Caroteniods. هذه المواد تعطي ألوانا مختلفه بحسب مستواها في الجلد. حين يصل شعاع الليزر الى الجلد, ينعكس منه الى الجهاز بقوة تتلاءم مع اللون الموجود في الجلد الذي يتلاءم بدوره مع مستوى ال Caroteniods. ويقوم الحاسوب بترجمة هذه المعطيات الى عدد يظهر على الشاشه. فكلما كان مستوى هذه المواد في الجلد أعلى, كلما حصلنا على رقم أعلى على الشاشه. بفضل الماسح الضوئي, يستطيع اليوم كل إنسان أن يعرف إذا كان ما يتناوله مفيدا, أم أنه مجرد ابتلاعٍ للحبوب!!

فرفش: ما مدى دقة هذا الجهاز؟

لقد عبر هذا الجهاز ثلاث لجان علمية مستقلة في الولايات المتحده, قبل بدء العمل به, وكما قلنا فقد أهّلت التكنولوجيا, التي بني بواسطتها الجهاز, صاحبها للفوز بجائزة نوبل. بالإضافة لذلك فقد أثبت أصحاب الإختراع, وبشكل علمي, أن نتائج فحوصات الجهاز تتلاءم بشكل تام مع نتائج فحوصات الدم المخبرية المعقده.

فرفش: ما هي أهمية هذا الجهاز؟

لأول مرة في التاريخ يكون بحوزتنا جهاز يستطيع قياس نسبة المواد المضاده للأكسده. هذا الأمرهو في غاية الأهميه حيث تكتسب هذه المواد أهمية متزايده في الأبحاث العلمية الحديثه التي تفحص عملية الهرم (الشيخوخه – Aging) والإصابة بالأمراض المختلفه المتعلقة بالرديكالات الحره. وكما قلنا سابقاً فإن المحافظة على مستوى عال من هذه المواد في جسمنا هو واجب الساعة, وهو الطريقة المثلى لمقاومة الأمراض وابطاء عملية الشيخوخه, أو ما يسمى اليوم في القواميس العلميه: ANTI-AGING.

فرفش: ماذا نفعل مع النتيجة التي نحصل عليها؟

هذه النتيجة هي بمثابة قاعده (baseline), على كل إنسان أن ينطلق منها الى نتيجة أفضل بواسطة تغذيه سليمه غنيه بالفاكهه والخضار, مع تناول حبوب الفيتامينات والـanti - oxidants.

Anti-oxidants الماسح البيو- ضوئي. من هي الشركة من وراء هذا الاختراع؟

كيف نقاوم الأمراض ونبطيءعملية الشيخوخه؟

الشركة هي شركةNuskin Enterprises التي تضم بداخلها شركة Pharmanex، وهي شركة امريكية عملاقة تنتج اكثر من 100 منتوج من الاضافات الغذائية ذات الفعالية المثبتة للحفاظ على الجسم والبشرة ومنع الشيخوخة. وهي من اكبر 5 شركات في الولايات المتحدة.

تسوق الشركة منتوجاتها في 43 دولة في اسيا واوروبا، الامريكيتين، استراليا ونيوزيلندا، ويكمن نجاحها وتميزها في:

1) اعتماد تطويرها لاي منتوج على ابحاث علمية في افضل المختبرات حيث يعمل لديها 129 باحثا بدرجة PhD.

2) نجاح منتوجاتها وبالذات المنتوج الرئيسي المسمى Life Pak في اجتياز فحوصات لاهم ثلاث مؤسسات في الولايات المتحدة التي تفحص جودة ونقاوة وتأثير المنتوجات الغذائية وهو المنتوج الوحيد الذي عالم نجح في كل هذه الفحوصات.

3) امتلاكها لاختراع وحيد في العالم مسجل باسمها وهو الماسح البيو- ضوئي الذي تحدثنا عنه وعن اهميته ووظيفته سابقا. وبالمناسبة فقد حصلت الشركة على جائزة " أفضل شركة مجددة في الولايات المتحدة لسنة 2005 " بفضل هذا الجهاز.

هذه الميزات الثلاث تعطي زخما كبيرا لمنتوجات الشركة بكل ما يتعلق بجودتها، فعاليتها، نجاعتها وبالاخص سلامتها.

فرفش: ماذا تفحص هذه المؤسسات بالضبط؟

أنواع معينه من المأكولات تحتوي على المواد المضادة للأكسده

تتركز فحوصات المؤسسات المذكورة اعلاه في ثلاثة مجالات اساسية:



1- جودة المنتوج بما في ذلك فحص معادلات التركيب

2- مراقبة وسائل الانتاج

3- فحص المنتوج نفسه بما في ذلك نقاوته وخلوه من المواد الضارة

وقد كانت النتيجة ان الـ LifePak يفي بكافة شروط الجودة والامان، فما هو مكتوب على العلبة موجود بالضبط في تركيب المنتوج. والجدير ذكره ان اللجنة الاولومبية الامريكية قامت بفحص منتوجات Pharmanex بحسب فحص خاص وحسب القائمة المعتمدة في المنظمة العالمية ضد السموم WADA وهي القائمة الاكثر تشددا في العالم،ووجدت ان هذه المنتوجات امينة وذات جودة عالية ولذلك اقرتها لرياضييها الاولمبيين، وهذا بحد ذاته شهادة رفيعة المستوى لهذه المنتوجات.

فرفش: كلمة أخيره بماذا تنصح القراء؟

هناك اليوم طريقة سهلة وعلميه لقياس المواد المضاده للأكسده لمعرفة مدى مقاومتنا للأمراض وللشيخوخه. وكذلك لمتابعة تطور الوضع بعد تناول الحبوب. لدينا كذلك منتوجات مميزة هي نتاج ابحاث علمية على اعلى المستويات. على كل انسان ان يسال نفسه: ما هو رقمي؟ أنصح كل إنسان بغض النظر عن سنّه, جنسه أو صحته أن يفحص مستوى المواد المضادة للأكسدة لديه وان يحافظ على غذائه غنيًا بالفاكهه والخضار وأن يتناول بشكلٍ دائم الاضافات الغذائية المذكورة أعلاه.