 | | | أظهرت دراسات جديدة أن تعلم الغناء بطريقة جيدة قد يساعد ملايين الأشخاص المصابين بالشخير على التنفس بسهولة أثناء الليل وبالتالي التمتع بنوم ليلي هادئ ومريح.
ووجد الباحثون في جامعة اكسيتر البريطانية أن دروس الغناء للمشخرين وتمرينات الصوت والإيقاع المصممة لتقوية الحنجرة قد تخفف من أصوات الشخير العالية وحالات اختناق النوم الناتجة عن انقطاع النفس أثناء الرقود.
وأوضح العلماء أن العضلات الضعيفة في سقف الحلق الطري وأعلى الحنجرة قد تكون المسبب الرئيس للشخير واختناق النوم وغالبا ما يستخدم المغنون المحترفون تمرينات الصوت لتقوية هذه العضلات. وأكد هؤلاء أنه بالإمكان تصميم دورات تعليم غناء خاصة للمشخرين، ويقومون حاليا باختبار هذه الفكرة على 60 مريضا مصابين بشخير مزمن و 60 آخرين مصابين بحالة بسيطة إلى متوسطة من اختناق النوم بحيث يتدرب نصف المجموعة على استخدام تمرينات الغناء لمدة 3 أشهر بينما يترك النصف الآخر دون علاج.
وأشار الأطباء إلى أن الشخير قد لا يمثل حالة مرضية خطيرة ولكنها مزعجة وتسيء إلى نوعية حياة الإنسان والأشخاص من حوله بينما يعتبر اختناق النوم من أخطر الحالات التي تسبب انقطاع النفس أثناء النوم العميق فيعمل الدماغ على إثارة نداء اليقظة لاستعادة التنفس مرة أخرى، ولكن الاختناقات المتكررة قد تترك الشخص محروما من الأكسجين ومن النوم الجيد أيضا فتحوله إلى إنسان عصبي يعاني من صداع دائم وتضعف أداؤه الذهني وتعرضه للإصابة بالاكتئاب. |