باستخدامك موقع شايف نت تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
احترس من الإحباط في محيط العمل
30/07/2005

أنا محبط

أثبتت دراسة حديثة أعدتها جامعة "نورثإيسترن" الأميركية مؤخرا أن الإحباط في محيط العمل قد يدفع بالبعض إلى التذرع بالمرض للتغيب. وأن كل الأفراد مؤهلون لتولى مهام قيادية وإدارة العمل، فيما أثبتت أن ليس كل الموظفين خلقوا ليصحبوا مرؤوسين.

وأجريت الدراسة بتشكيل ثنائي من 138 من الطلبة، بأشخاص آخرين من نفس الجنس، للقيام بأدوار مختلقة لإدارة صالة عرض فنية. وأخضع كل المشمولين بالدراسة لاستطلاع إزاء الوظائف التي يفضلون القيام بها: صاحب صالة العرض، أي المدير، أو القيام بدور المساعد.

وتمت عملية اختيار المشاركين للوظائف بصورة عشوائية، وليس حسب الاختيار، أي تعيين بعض الذين اختاروا وظيفة المدير لأخرى أدنى، وعلى النقيض بالنسبة للآخرين.

وكشفت الدراسة إن الذين تم اختيارهم كمدراء، دون رغبتهم، أثبتوا مقدرة وكفاءة لإدارة الصالة لا تقل عن الرؤساء الحقيقيين. وأظهر البحث، الذي قال القائمون عليه بأنه يلقي الضوء على ديناميكية إدارة العمل، أن المرؤوسين المتذمرين، كانوا يتصرفون بغرابة وحاولوا فرض سيطرتهم وآرائهم في إدارة شؤون العمل.

وقد قالت القائمة على البحث إن على رؤساء العمل عدم الإحساس بالحرج من مكتشفات البحث التي تثبت أن جميع الأفراد مؤهلون للقيام بأدوارهم.

كما قالت بروفيسور علم النفس في جامعة زيورخ، ماري آن شميد: " الأشخاص الذين يتوقون إلى مناصب رفيعة، تتملكهم رغبة حب السيطرة وفرض الآراء، ويصبحون أكثر عدوانية في حال عدم تحقيق ذلك".

وكان أحدث استطلاع حول أجواء العمل قد كشفته إحدى مكاتب التوظيف البريطانية التي ألقت بالضوء على التوتر والإحباط السائد في بعضها، مما قد يدفع بالبعض إلى شفاء غليله في جهاز الكمبيوتر أمامه، وقد يذهب البعض الآخر إلى أبعد من ذلك بتقديم استقالته.