 | | | تشير الإحصائيات الحديثة إلى حقيقتين، الأولى ارتفاع متوسط عمر الإنسان يصل إلي 76 عاما تقريبا ويتوقع له الزيادة ليبلغ 83 عاما خلال الأربىين عاماً القادمة، والثانية متوسط عمر المرأة أطول من عمر الرجل بمعدل 5 إلى 10 سنوات تقريبا. إن هنالك عوامل عدة ساهمت في هذا، من أهمها التكوين الفسيولوجي للمرأة وايجابيات الحياة اليومية والتي منها تطور الرعاية الصحية، ووفرة الغذاء المفيد إضافة إلى الإدراك والوعي الصحي. أما عن السلبيات المؤثرة على الصحة اليوم فهي كثيرة وأهمها التوتر النفسي، ضغوط الحياة، انتشار ظاهرة التدخين والإدمان، ازدياد معدلات السمنة، إضافة إلى التلوث البيئي.
من أهم العوامل الفسيولوجية لوقاية المرأة من الأمراض هو وجود هرمون الاستروجين الذي يوفر الحماية من الأمراض التي من أهمها أمراض القلب والشرايين.
هرمونات الأنوثة
* يبدأ الطمث عند سن البلوغ ويتكرر شهريا حتى سن الخمسين، ويفرز المبيض ما لا يقل عن 5 ملايين بويضة التي يكتمل إنتاجها لدى المرأة في وقت مبكر من حياتها أي خلال فترة تكوينها كجنين في الشهر الخامس من الحمل بها.
ويتم إفراز البويضات شهريا على مدار العمر. وتلعب هنا الغدد الصماء، النخامية والدرقية والكظريه دورا مع المبيضين في إفراز هرمونات تتحكم في عدة أمور كظهور الملامح الأنثوية، انتظام الطمث، الحمل والولادة، وإدرار الحليب. أهم هذه الهرمونات هو الاستروجين الذي يفرز من المبيضين ويعمل مع الهرمونات الأخرى بصورة متوازنة ومنتظمة وأي خلل في هذا النظام يؤدي إلى مضار صحية.
إن من الحقائق اليوم أن الاستروجين يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وهشاشة العظام وأمراض المفاصل.
تغيرات هرمونية |