 | | | طالبت دائرة الدواء والغذاء مراقبة أي مؤشرات بتزايد الرغبة في الانتحار بين مستخدمي أدوية الاكتئاب من البالغين عند البدء في تعاطي العقار أو تغير الجرعات. وكانت المخاوف، قد تركزت في السابق، على مستخدمي أدوية الاكتئاب من الأطفال والرغبة في الانتحار.
وأكدت الدائرة العام الماضي بوجود مخاطر حقيقة، إلا أنها محدودة، بتزايد النزعات الانتحارية بين صغار السن، وطالبت أن تشير ملصقات عبوات تلك العقاقير لهذه المخاطر.
وعادت وأصدرت دائرة الدواء والغذاء الأمريكية العام الماضي تحذيراً جديداً يشير إلى تزايد المخاطر أيضاً بين البالغين، وأعادت تحليل المئات من الدراسات التي أجريت على تلك العقاقير لتحديد مدى صحة ذلك.
ومنذ ذلك الوقت، أشارت العديد من الدراسات العلمية إلى رابط بين الاثنين، مما حدا بالدائرة إلى إصدار تعميم صحي جديد يطالب الأطباء والمرضى، في ذات الوقت، بمراقبة أي تغييرات عن كثب مثل التفكير في الانتحار أو تفاقم نوبات الاكتئاب.
وفي أعراض جانبية نادرة الحدوث قد تؤدي أدوية الاكتئاب بين بعض مستخدميه لنوبات من الهياج والفزع والعدوانية.
ويشير الأطباء لارتفاع المخاطر بالإقدام على الانتحار في الفترة التي تلي البدء في استخدام العلاج مباشرة، وقبيل أن يبدأ مفعول الدواء.
كما أشارت الدائرة في موقعها الإلكتروني إلى تزايد محاولات الانتحار بين مستخدمي عقار الاكتئاب الجديد Cymbalta ، خاصة بين مستخدمات العقار لعلاج سلس البول.
وشددت الدائرة على أن الدراسات التي أجريت على العقار عند إجازته لم تظهر أي رابط بين العلاج ومحاولات الانتحار. | 
