باستخدامك موقع شايف نت تكون موافق على سياسة الخصوصية الخاصة بالموقع
تأثير الروائح الكريهة أثناء العمل!!
24/06/2005

قتلوني بالريحة

أكد بحث حديث أن المكاتب التي تعبق بالروائح الكريهة تجعل حياة العمل لا تطاق، كما ترفع من مستوى الضغط النفسي لمستويات عالية للعديد من الموظفين في بريطانيا. ومع ارتفاع درجات الحرارة في بريطانيا، واكتظاظ المكاتب بالموظفين، تكثر الشكاوى من الروائح الكريهة مع غياب مكيفات التبريد.

وقالت العينة التي تجاوبت مع البحث إنها تتضايق من رائحة العرق ورائحة الأقدام، خاصة عندما يقوم بعض الموظفين بخلع حذائهم، أو عندما يأتي الموظف إلى المكتب وهو يتصبب عرقا، لأنه جاء راكبا دراجته.

البحث الذي نفذته وكالة التوظيف البريطانية "كونكشن" شمل آراء 500 موظف بريطاني، وتمحور حول قضايا تتعلق بالأمور التي تضايق الموظف في المكتب. وأشار البحث إلى أن نسبة 34 بالمائة من العينة قالت إنها تتضايق من بيئة عمل.

وقال مسؤول في "كونكشن" إنه مع ارتفاع درجات الحرارة، يبدو من المهم أن يحافظ الموظف على بيئة نظيفة وصحية، فالمكاتب الخانقة تتسبب في غضب الموظفين كما تؤثر على طاقتهم الإنتاجية.

إلا أن ارتفاع درجات الحرارة ليست السبب الوحيد في خلق مثل هذه الأجواء المتوترة، فقد قال 23 بالمائة من العينة إن المعدات المعطلة مثل جهاز كومبيوتر بطيء أو آلة نسخ قديمة أو نظام بريد إلكتروني حساس، تزيد من رفع حالة التوتر لديهم.

كذلك فالمراحيض سبب آخر في توتر الموظفين، حيث قام 13 بالمائة من العينة بانتقاد مراحيض العمل لقذارتها، فيما قالت نسبة ستة بالمائة إنها شعرت بالصدمة عندما لاحظت أن زملائها في العمل لا يغسلون أيديهم بعد استخدام المرحاض.

مش هاممني حدا

أما ساعة الغذاء خلال أوقات العمل فكان لها حصة من الانتقادات في هذا البحث، حيث اعترض تسعة بالمائة على روائح الأطعمة، خاصة عندما تكون الوجبة مؤلفة من البيض وسمك التونا. وأعرب ثمانية بالمائة من العينة عن انزعاجهم من ارتفاع أصوات زملائهم خلال أوقات العمل والأحاديث المتواصلة، التي تشتت الانتباه.

ومن أسباب التوتر الأخرى التي رصدها البحث في أجواء العمل البريطانية هي: تقليم الأظافر، ترك الحليب خارج الثلاجة، قص الشعر على المكتب، ترك أكواب الشاي والقهوة فارغة بعد استعمالها على المكتب، واستخدام أقلام زملاء آخرين والاحتفاظ بها، وجميعها اعتبرت عادات سيئة في مناخ العمل.